نشرت لممثلة الأمريكية أنجلينا جولي رسالة تقول إنها تلقتها من فتاة أفغانية في سن المراهقة، تم حجب اسمها وموقعها.
في الرسالة، أعربت الفتاة عن مخاوفها وخوفها على الحياة في ظل حكم طالبان، وكتبت “نحن مسجونون مرة أخرى”.
وقالت الفتاة في رسالة مكتوبة بخط اليد: “قبل دخول طالبان… كان لدينا جميعًا حقوق، كنا قادرين على الدفاع عن حقوقنا بحرية. ولكن عندما يأتون، فإننا جميعًا نخاف منهم، ونعتقد أن كل أحلامنا قد ولّت”.
وكتبت أنجلينا جولي، المبعوثة الخاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، في تعليقها أنها تخطط لمشاركة قصص الناس في جميع أنحاء العالم “الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية الأساسية”.
وأضافت أنجلينا جولي: “هذه رسالة أرسلتها إليّ فتاة مراهقة في أفغانستان. في الوقت الحالي، يفقد شعب أفغانستان قدرته على التواصل على وسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن نفسه بحرية”.
وقالت جولي: “كنت على حدود أفغانستان قبل أسبوعين من أحداث الحادي عشر من شتنبر حيث التقيت باللاجئين الأفغان الذين فروا من طالبان. كان ذلك قبل عشرين عامًا. ومن المثير للاشمئزاز مشاهدة الأفغان وهم يُشردون مرة أخرى بسبب الخوف وعدم اليقين الذي ينتابهم”.