حرصت وزارة الثقافة والشباب والرياضة على دعم قطاع الثقافة بالعيون، جراء تضرر هذا الأخير بسبب تداعيات جائحة كورونا وتخفيفا من الأعباء التي يتجشمها الفنان والفنانة.
وتنظم هذه العروض المسرحية بدون جمهور امتثالا للتدابير والإجراءات الاحترازية الرامية إلى حصر تفشي فيروس كورونا.
ولأجله تقترح المديرية الجهوية للثقافة والشباب والرياضة، مجموعة من العروض المسرحية للجمهور المولوع افتراضيا وتستغل وسائط التواصل الاجتماعي أمثل استغلال.
ومن بين هذه المسرحيات التي تحتضنها دار الثقافة أم السعد، مسرحية “في انتظار مارو” و”آمشقب” وخيمة تفرك خيمة “، إضافة إلى “عيبك فهمك”، و”كابون ليلة هوك وليلة هون”، و”لمراد وشي ثاني”.
وصرح المدير الجهوي للثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة بالعيون-الساقية الحمراء، الحسن الشرفي، لوكالة المغرب العربي للأنباء قائلا إن الجائحة حذت بالمديرية إلى بحث السبل القمينة باستدامة الأنشطة المسرحية ولو افتراضيا، مشيرا إلى أن هذه المسرحيات تتوسل باللهجة الحسانية وتعالج مواضيع شتى.
وتابع المتحدث نفسه، أن فرقا مسرحية من الداخلة تشارك في هذه الجولات، معربا عن استيائه من وقع الجائحة الوخيم على الجوانب الفنية عموما، لاسيما التظاهرات والمسرحيات التي تلقى قبول الجمهور ويفد إليها بأعداد غفيرة.
وخلص إلى أن هذه الجولات التي تنظمها المديرية تأتي لتخفيف الأعباء المادية التي يرزح تحت نيرها الفنان وتروم إسناده.
وأفاد المصدر ذاته أن الفنان بوجمعة الجميعي قال في تصريح مماثل إن هذه المسرحيات التي تحتضنها فضاءات المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء تقارب مواضيع تتصل بالمعيش اليومي للساكنة ويغلب عليها الطابع الكوميدي.
وفي السياق ذاته، شدد على ضرورة دعم المواهب الصاعدة في عوالم الكوميديا الحسانية، مع العمل على مواكبتها بما يسمح لها الظهور إقليميا وجهويا ووطنيا.