هاجم الإعلامي مصطفى الآغا الشامتين في الحكم الذي تلقاه سعد لمجرد في المحكمة الجنايات بباريس أمس، عبر تدوينة نشرها على حسابه الخاص في موقع تبادل الصور و الفيديوهات انستغرام.
ونشر الآغا صورة تجمعه بسعد لمجرد و نزهة الركراكي والدة سعد وكتب على حائطها:” لا نتدخل في أحكام القضاء ولا نشكك ولا نتهم ولا نتحدث عن نظريات … هجوم لم أشهده في حياتي على شاب ( حتى وإن أخطأ فالعلم عند الله وحده وعند أصحاب الشأن ) ولكن أن يتم اتهام حتى من عرفوه عن قرب ومن سمعوا أغانيه ومن سلموا عليه ويتم تصويره على أنه ( وحش بشري ) فهذا والله كثير …”.
وتابع تعليقه ب ” يقولون : أنتم لا تعرفوه ولم تكونوا معه … حسناً هل أنتم تعرفوه وكنتم معه؟؟ أنا أعرفه جيداً واستقبلته في بيتي مع أهله عدة مرات وما كان ليدخل بيتي لو شككت لحظة أنه ليس أهلاً لذلك ومهما كان حجم ما ترونه خطأ فهناك رب غفور رحيم عليم … ولكن كما سمحتم لنفسكم بمهاجمته حتى قبل صدور القرار القابل للاستئناف ، اسمحوا للآخرين أن يقفوا معه…”.
وأضاف الآغا ” سيقولون : تدافع عن ( مغتصب ) وأقول : أواسي أخاً أصغر ما لمست منه إلا كل احترام و عفوية وتواضع وخير واحترام لوالديه الذين جلست معهما طويلاً … رفقاً بالبشر يا بشر .. تخيل لو أن إبناً لك أخطأ أفلا تقف معه ؟”.
وختم مصطفى الآغا تعليقه بتوضيح سبب إقدامه على غلق خاصية التعليقات، مدونا “سأغلق التعليق على المنشور رفقاً بسعد وأهله الكرام”.
يذكر أن محكمة الجنايات بباريس، قد قضت بسجن الفنان المغربي سعد لمجرد لمدة 6 سنوات نافذة، وذلك بعدما أدانته بتهمة الاغتصاب، في حين قضت المحكمة ذاتها ببراءته من تهمة العنف المتعمد في حق الفتاة الفرنسية لورا بريول.