حلل باحثون تسجيلات صوتية لمشاركين يتحدثون كل مساء بعد العمل على مدار أسبوع، ووجدوا أن المرور بيوم صعب في المكتب يغير أصواتنا.
وطلب الباحثون من المشاركين الإبلاغ عن الضغوطات التي مروا بها في ذلك اليوم ومستويات الإجهاد المتصورة لديهم.
وعندما قاموا بتحليل التسجيلات الصوتية باستخدام برامج الكمبيوتر، لاحظوا بعض التغييرات المميزة في الأيام التي أبلغ فيها الناس عن المزيد من الضغوطات.
ووجدوا أن المشاركين تحدثوا بسرعة أكبر وبكثافة أكبر عندما يكون لديهم المزيد من التوتر في ذلك اليوم، بغض النظر عن مدى التوتر الذي شعروا به بالفعل.
ويأمل الباحثون الآن في إمكانية استخدام النتائج التي توصلوا إليها لمساعدة الأشخاص على تتبع مستويات التوتر اليومية لديهم حتى يتمكنوا من إدارتها بشكل أفضل.