قالت أكاديمية غونكور، إنها اعتمدت قاعدة تمنع المشاركة في المنافسة على نيل جائزتها، وهي أبرز مكافأة أدبية فرنسية، على “أعمال أزواج أعضاء اللجنة أو شركائهم أو أفراد العائلة المقربين منهم”.
وبموجب هذه القاعدة، التي تم إقرارها بالإجماع، يتعين على أعضاء اللجنة الإفصاح عن أي صلة قرابة من هذا النوع تحت طائلة سحب العضوية.
وتأتي هذه القاعدة بعد كشف صلات بين فرنسوا نودلمان الذي اختير في التصفية الأولى، وشريكة حياته كامي كورنس العضو في الأكاديمية.
وتم استبعاد الكتاب المعني (أبناء كادياك)، من التصفية الثانية لجائزة غونكور إذ إن القاعدة الجديدة يبدأ سريانها فورا.
كما تم اعتماد قاعدة أخرى بالإجماع، اليوم، تلزم “أعضاء اللجنة الذين يكتبون ضمن فقرة أدبية عبر أي وسيلة إعلامية بالامتناع عن التعليق (في مقالاتهم) على الأعمال الموجودة ضمن قائمة المنافسة طوال فترة وجودها” على هذه القائمة.
ويأتي ذلك أيضا بعدما أثارت كامي لورنس جدلا إثر توقيعها الشهر الماضي في صحيفة “لو موند” مقالا نقديا قاسيا تناول كتابا آخر ضمن قائمة المنافسة الأولى.
وقد سارعت لجنة الجائزة الأدبية الفرنسية الأبرز إلى اتخاذ تدابير لتبديد الانتقادات بشأن الغموض الذي يلف مسار اختيار الفائزين والتسريبات بشأن تضارب مصالح يتحكم بها، وفق ما ألمح رئيس اللجنة ديدييه دوكوان وسكرتيره فيليب كلوديل