يوجد بعض الأضرار والآثار السيئة لعملية توريد الشفاه بالليزر، إذا تم إجراؤها العملية في مراكز تجميل ليست متخصصة في كيفية استخدام الليزر. إذا تم استخدام جهاز الليزر غير الفائق الجودة فإنه يتسبب في ظهور البقع في أماكن متفرقة على الشفاه، أو ربما يتسبب في ظهور لون الشفاه غير الموحدة. كذلك يتسبب استخدام جهاز الليزر السيء في إمكانية تعرض الشفاه للحروق، نتيجة استخدام شدة ليزر غير مناسبة. كذلك هناك بعض الآثار الجانبية التي تحدث أثناء إجراء جلسة الليزر بتوريد الشفاه، من أهمها شعور المريضة بالألم البسيط وهذا أمر طبيعي، وربما تتعرض المريضة لمخاطر النزيف، مع الإصابة ببعض الحساسية والإلتهابات بمنطقة الشفاه.
إذا كان الجهاز المستخدم غير دقيق أو غير جيد، فلن تكون النتائج مرضية. قد تحدث بقع على الشفاه أو ينتج لون شفاه غير موحد بعد استخدام الجهاز. علاوة على ذلك، إذا كان الليزر قوياً جداً أو يستخدم لفترات طويلة من الزمن، فقد تحدث بعض الحروق.
أيضاً،هناك خطر النزيفـ، بعد الخضوع للعملية ستكون الشفاه حساسة أكثر لذلك يُنصح بعدم تعريضها لأشعة الشمس لفترات طويلة من الزمن وذلك للحفاظ على نتائج جيدة ومرضية وأيضاً لعدم تعرضها لأي التهاب بسبب أشعة الشمس.
سوء استخدام الليزر: من الضروري على الطبيب التحلي بالمهارة الفائقة قبل إجراء هذه العملية، فإن لم يكن الجهاز المستخدم ذو دقة فائقة والطبيب الذي يستخدمه يتمتع بمهارة عالية جداً فإن النتائج قد لا تكون جيدة كما هو مأمول.
الحساسية المفرطة: في معظم الأحيان تصاب الشفتين بعد عملية التوريد بالحساسية المفرطة، لهذا ينصح الأطباء بضرورة الإبتعاد عن اشعة الشمس قدر الإمكان بعد العملية، واستعمال واقي الشمس في حال اضطرارك للخروج من المنزل٠
جفاف الشفتين: لاحظت بعض النساء اصابتهن بالجفاف بعد إجراء عملية توريد الشفايف بالليزر، لهذا ينصح الأطباء بضرورة استعمال مرطب الشفاه الملائم بعد العملية، من أجل ترطيبها والمحافظة على نتائجها لأطول فترة ممكنة.
ظهور البقع والندوب: يمكن أن تظهر البقع والندوب على بعض الأماكن بالشفايف نتيجة التعرض للحروق، وتحدث الحروق عادة نتيجة لسوء استخدام أشعة الليزر، أو التعرض للأشعة لفترات طويلة، وهو الأمر الذي قد يتطلب علاجاً ثانوياً بعد العملية.