– اعرفي ما هي الأشياء والأمور التي تثير عصبية زوجك، أو مزاجيّته، وتجنبيها، فإن كان زوجك – مثلاً – ممن ينقلب مزاجه عند تأخر الطعام فاجتهدي أن يكون الطعام جاهزاً في حينه.
– تجنّبي بعض الكلمات عندما يكون عصبيّاً فلا تقولي له: “اهدأ”، “حافظ على صحتك”…في هذه اللحظة هو لا يريد أن يسمع توجيهات أو نصائح، فإما أن تكوني هادئة، أو تستخدمي بعض العبارات الفضفاضة كأن تقولي له: “إن شاء الله يتغيّر الأمر”.
– لا تكثري دائماً من الاعتذار له لسبب، أو بدون سبب لاسيما عندما يكون في لحظة انقلاب مزاجه.
– قد تستطيعين ضبط انفعالاتك، لكن هذا لا يكفي.. حاولي أيضا أن تضبطي لغة جسدك، لا تنظري إليه بطريقة “الإزدراء”، أو تحرّكي شفتيك بطريقة تثير مزاجيّته!
– صارحيه في لحظات الهدوء.. لا تعاتبيه، وإنما صارحيه بأنك تقبلينه كما هو، لكن اطلبي منه أن يبين لك ما هي الأمور التي يكره، أو تزيد من عصبيته إن فعلتيها عندما يكون غاضباً!
– كوني مرحة.. بعض المواقف يمكنك أن تغيّري جوّها من المزاجيّة بطريقة مرحة ظريفة.
– تذكّري أن في حياتك مسؤوليات تحتّم عليك أن تتأقلمي مع مزاجيّة زوجك بطريقة إيجابيّة.
– التفتي إلى الصفات الجميلة في زوجك، فإن كان عصبيّاً فقد يكون كريماً وهكذا، ابحثي دائماً عن الأشياء الجميلة في صفات زوجك، ولا تركّزي التفكير في هذه السلبيّة.
– اجتهدي في تثقيف زوجك بطريقة غير مباشرة، هناك دورات تأهيلية أسرية تثقيفيّة مكتوبة ومسموعة ومرئيّة، حاولي أن تكون في بيتك مكتبة تحوي شيئا من ذلك.
– احتسبي أنك تتقربين إلى الله بحسن مداراته وتبعّله فمهما كانت عصبيّته فلن يبلغ أن يكون “فرعوناً”، ومع ذلك تأمّلي كيف كانت “آسيا” امرأة فرعون تخاطب طاغوت الأرض ” قرة عين لي ولك “، بعبارة لطيفة رقيقة.