ينقسم انسداد الأمعاء لدى الجنين إلى عدة أنواع تبعًا لمنطقة الإصابة، ولكن أكثرها شيوعًا انسداد الأمعاء الدقيقة، والأقل حدوثًا إصابة الأمعاء الغليظة بالانسداد.
يظهر هذا الانسداد أحيانًا عند تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية، وقد تظهر أعراضه على الأم عند زيادة حجم الرحم وتمدده عن الحد الطبيعي.
ويرجع سبب زيادة حجم الرحم إلى أن الانسداد الذي يحدث في أمعاء الجنين يجعل السائل الأمنيوسي يتراكم خارج الجنين -أي في رحم الأم- بدلًا من مروره في أمعائه، وزيادة حجم الرحم قد تؤدي في بعض الحالات إلى الولادة مبكرًا، وقد يحدث ضيق أو انسداد الأمعاء عند الجنين في عدة مناطق بالأمعاء أو منطقة واحدة، ما يجعل المنطقة التي تسبق الانسداد منتفخة، بسبب تجمع السائل الأمنيوسي فيها.
ومن أبرز أسبابه:
ضرر حدث في الأوعية الدموية التي تغذي الأمعاء خلال الأسابيع الأولى من الحمل من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثاني عشر.
التواء الأمعاء على نفسها، وتسمى هذه الحالة الانفتال.
دوران أمعاء الجنين بصورة غير طبيعية في بداية الحمل، وتسمى هذه الحالة سوء الدوران.
تحرك جزء من الأمعاء داخل جزء آخر به، وتسمى هذه الحالة الانغلاف المعوي.
الأدوية التي تتناولها الأم خلال فترة الحمل قد تسهم بشكل كبير في حدوث الانسداد، ومنها مزيلات الاحتقان، والكوكايين، والنيكوتين، والأمفيتامين.