نضم المجلس الوطني لصحافة ندوة كان موضوعها “صورة المرأة في الإعلام ” وقدم وزير الثقافة و الشباب و الرياضة “فكرة إحداث حضانة عمومية مجانية” و أن ولوج الطفل إلى التعليم الأولي مباشرة دون المرور عبر الحضانة قد يجعل إنطلاق مساره الدراسي غير موفقة٠
وأوضح المسؤول الحكومي أن مخطط تعميم التعليم الأولي، الذي يستهدف الأطفال البالغين أربع سنوات، هو مخطط إستراتيجي؛ ولكن إذا قضى الطفل أربع سنوات الأولى من عمره داخل بيت أسرته، ولم يسبق له أن خرج من محيطه العائلي أو المجتمع الضيق المحيط به، ثم ولج مباشرة إلى التعليم الأولي فقد لا تكون انطلاقته جيدة.
إنشاء الحضانة العمومية المجانية لن تكتفي بتجويد مردودية مخطط تعميم التعليم الأولي فقط بل سيساهم في التمكين الاقتصادي للنساء، من خلال إدماجهن في سوق الشغل.
وتوقف الفردوس عند النتائج الدراسية التي تحققها الفتيات بناء على الأرقام الصادرة عن وزارة التربية الوطنية، والتي تشير إلى أن نتائج الإناث أفضل من نتائج الذكور بعشر نقاط، معتبرا أن هذه النتائج تعني أن هناك تحولات في المجتمع لجعل نصف الرأسمال البشري من النساء.إذ نبه المتحدث إلى أن تحول الرأسمال البشري نحو النساء يواكبه إشكال يتمثل في ضعف حضور النساء في سوق الشغل، “وهذا يتمثل انتحارا اقتصاديا”،
موضحا: “إذا كنا نعلّم ونكوّن الفتيات ولا نفعل شيئا من أجل إدماجهن في سوق الشغل فهذا مشكل”.