أسدل مساء أمس بالعاصمة الاقتصادية، مهرجان الدار البيضاء الدولي لآلة العود، السدال على دورته الثالثة، ا حيث اختتم الحدث الذي يروم الاحتفاء بهذه الآلة الموسيقية رمز الفن والموروث الثقافي الموسيقي العربي.
وقدم الحدث الفني عروضا موسيقية متعددة من التراث المغربي جادت بها عدد من المجموعات الموسيقية منها على الخصوص الفرقة الموسيقية ثلاثي الفن الربيع، فضلا عن عروض لعدد من العازفين على آلة العود.
وشارك في هذه النسخة، في شقيها الحضوري بالمغرب والافتراضي، عازفين من كل من المغرب وتونس ومصر ولبنان وسوريا والأردن والعراق والبحرين وتركيا واليمن وألمانيا وكندا.
وبالموازاة، تم خلال الدورة الثالثة لمهرجان الدار البيضاء الدولي لآلة العود (17-20 يونيو الجاري)، تنظيم معرضين، بمدخل مسرح محمد زفزاف، أحدهما خصص لصناعة العود، وآخر للفن التشكيلي.
ويشا إلى أن هذه الدورة، عرفت تقديم محاضرات من قبل أساتذة باحثين متخصصين في مجال الموسيقى حول “الآلات الموسيقية الشعبية المغربية”، و”آلة لوتار الأطلسي”، و”تدريس آلة العود بكل من المغرب والبحرين ومصر وسوريا والعراق”، و”روحانية العود”، وكذا “الإيقاعات والمقامات الأندلسية”، إلى جانب تلقين دروس لفائدة الطلبة في آلة العود تحت إشراف أساتذة وعازفين متميزين.