أقدمت صحيفة ”إيلاف“ الإلكترونية المستقلة، على توقيع اتفاق مشترك بينها وبين “فايننشال تايمز” كي تتولى، بموجب ترخيص، إصدار الطبعة العربية من مجلة الرفاهية How To Spend It.
ووفقا لبنود الإتفاق، سوف تصبح “HTSI “التي تنشرها “فايننشال تايمز“متاحة لأول مرة باللغة العربية، ما يجعلها في متناول قراء جدد في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. سوف تُوزَّع الطبعة العربية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والكويت إلى جانب مصر والمغرب، وتتوافر أيضًا في نسخة إلكترونية.
وتختص مجلة (How To Spend It (HTSI في الرفاهية والترف الحائزة على جوائز عدّة، وتصدر في إطار العدد الأسبوعي الخاص من “فايننشال تايمز” FT Weekend، وتتضمن مواضيع منوعة في ميادين الموضة والديكور والفن والسفر واللايفستايل. و ُتقدِّم المجلة، بإدارة رئيسة تحريرها جو اليسون، للقرّاء مقالات عن الاتجاهات الأكثر حصرية وفرادة في عالم الموضة، وفي السفر والتصميم الداخلي والمأكولات وغيرها من المجالات والتجارب المميّزة. و ُتعرف المجلة الأسبوعية بالإبهار البصري وتصميمها الآسر.
ومن المقرر أن تطلق ”شركة إيلاف الإعلامية للنشر” في لندن الطبعة العربية من مجلة How To Spend It في أيلول(سبتمبر ).تتضمن النسخة العربية، إلى جانب المواضيع والمقالات المترجَمة من الإنكليزية،محتوى حصريًا من إعداد شبكة مراسلي” إيلاف “في الشرق الأوسط.
هذا وستصدر الطبعة العربية من مجلة HTSI في لندن. وسوف تتولى مطبعة Les imprimeries du Matin في المغرب، وتتبع مجموعة Maroc Soir الصحافية، طباعة النسخة الورقية من المجلة. أما خدمات التسويق الإعلاني الخاصة بالطبعة العربية فسوف يكون مقرها في دبي، وتتولى تمثيلها روزي قشوع من شركة I-REP .ومن المنتظر أن تبادر بعض العلامات التجارية العالمية والإقليمية الكبرى إلى حجز إعلاناتها في النسختين الرقمية والورقية للطبعة العربية قبيل إطلاقها.
ويشار إلى أن “فايننشال تايمز“ مؤسسة إخبارية رائدة عالميا في شؤون الأعمال التجارية والمال والاقتصاد، و تعرف على الساحة الدولية بموثوقيتها ونزاهتها ودقتها. يصل عدد المشتركين في الصحيفة مقابل بدل مادي إلى أكثر من مليون شخص، وهو رقم قياسي، مع الإشارة إلى أن النسخة الرقمية تستحوذ على ثلاثة أرباع هذه الاشتراكات.
وتعد المؤسسة هي جزء من شركة Nikkei.Inc التي تقدم مجموعة واسعة من المعلومات والأخبار والخدمات لمجتمع الأعمال العالمي.
أما ” إيلاف“،وهي أول صحيفة إلكترونية عربية،فقد تأسست على يد الصحافي البريطاني-السعودي عثمان العمير في عام 2001. و تملك شبكة واسعة من الكتّاب والمحررين والمراسلين، ما يتيح لها أن تقدم لقراء العربية حول العالم كل ما هو جديد في السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة وعلم الاجتماع وشؤون المرأة والترفيه.