استحوذت عائلة سعادة مالكة شركة الشحن الفرنسية العملاقة “سي ام آ-سي جي ام” على حصة 20 في المئة من أسهم مجموعة “باتيه” Pathe التي تتبوأ صدارة قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وتشغيل دور السينما في أوروبا وإفريقيا.
وأوضحت “باتيه” في بيان أصدرته الاثنين أن “هذه الصفقة التي تأتي في بيئة اقتصادية كلية وصناعية سريعة التطور توفر فرصا”، تهدف إلى توفير “الوسائل اللازمة” لها لتسريع نمو ها، “لا سيما في مجال إنتاج الأفلام والمسلسلات الدولية الطابع، وفي تحديث” شبكتها السينمائية.
وقبل هذا الإعلان، درست المجموعة التي يرئسها جيروم سيدو البالغ 90 عام ا خيارات أخرى، من بينها طرح أسهمها عام 2024 للاكتتاب العام في البورصة سعيا إلى التعافي من التبعات السلبية لمرحلة جائحة كوفيد التي تسبب بأضرار كبيرة لدور السينما.
ومن الخيارات الأخرى التي بحثتها الاندماج مع شركة “أو جيه سيه” UGC المناف سة، وهو ما لا يتحقق.
ونقل البيان الصادر الاثنين عن جيروم سيدو قوله إن “دخول عائلة سعادة شريكا(عبر شركتها القابضة ميريت فرانس ) من شأنه أن يسر ع من تطوير باتيه وتحديثها”.
أما الرئيس التنفيذي لمجموعة “سي ام آ-سي جي ام” التي تمتلك أيضا عددا من وسائل الإعلام الفرنسية رودولف سعادة فعل ق بالقول “نحن ملتزمون المساهمة في تطوير القطاع وتعزيز الثقافة السينمائية الفرنسية في مختلف أنحاء العالم”.
ويسبق الإعلان عن استحواذ وصول عائلة الملياردير الفرنسي اللبناني الأصل على حصة من اسهم “باتيه” افتتاح الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الذي تشارك فيه “باتيه” بفيلم الافتتاح “بارتير آن جور” Partir un jour من إنتاجها، بالإضافة إلى فيلم آخر خارج المسابقة.
وتضم المجموعة 130 دار سينما يبلغ عدد شاشاتها 1316.