تصد ر فيلم “إميليا بيريز” الاستعراضي من إخراج جاك أوديار، المتمحور حول تاجر مخدرات مكسيكي يتحول إلى امرأة، الاثنين قائمة الأعمال المرشحة إلى جوائز غولدن غلوب مع عشرة ترشيحات، فيما يحتدم السباق نحو جوائز الأوسكار.
يشارك في بطولة الفيلم المتحولة جنسيا كارلا صوفيا غاسكون في دور الشخصية الرئيسية، إلى جانب الممثلة والمغنية سيلينا غوميز وزوي سالدانا في الأدوار المساعدة.
وتتنافس الممثلات الثلاث على جوائز غولدن غلوب المقرر توزيعها في الخامس من كانون الثاني/يناير، والتي ي نظر إليها على نطاق واسع على أنها مؤشر على جوائز الأوسكار.
جاء فيلم “ذي بروتاليست”، من بطولة الممثل الحائز على الأوسكار أدريان برودي في دور مهندس معماري يهودي مجري ينجو من محرقة اليهود (هولوكوست) ويهاجر إلى الولايات المتحدة، في المركز الثاني بسبعة ترشيحات، يليه الفيلم الدرامي “كونكلايف” الذي تدور أحداثه في الفاتيكان بستة ترشيحات.
حصل فيلم “ويكد” الذي يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، وهو مقتبس عن مسرحية موسيقية شهيرة في برودواي، على أربعة ترشيحات، أحدها لنجمة البوب أريانا غراندي بدور “غليندا” ذات الشعر الوردي، والفائزة بجائزة “توني” المسرحية سينثيا إيريفو في دور “إلفابا”.
وكان فيلم “إميليا بيريز” – الذي أ نتج بالكامل تقريبا باللغة الإسبانية – قد بدا مسيرته نحو جوائز هوليوود في مهرجان كان السينمائي، حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم في الحدث السينمائي العريق.
وأبدى أوديار لوكالة فرانس برس في تشرين الأول/أكتوبر شعوره بـ”الرهبة” من حملة الأوسكار المقبلة لفيلمه الذي ي بث على نتفليكس بعد عرضه أولا في صالات السينما.
وقال المخرج الفرنسي الذي حصل على ترشيح في فئة الإخراج إن “النجاح الجماعي أمر مقلق للغاية – إنه ليس الحياة الحقيقية”.
ومن الترشيحات الأخرى لفيلم “إميليا بيريز”، ترشيحان عن أفضل أغنية أصلية، وترشيحات في فئات أفضل موسيقى تصويرية وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنكليزية وأفضل سيناريو، وأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي.
وسيتنافس الفيلم على جائزة أفضل فيلم كوميدي موسيقي مع “ويكد”، و”انورا” الذي نال إعجاب النقاد في مهرجان كان، و”تشالنجرز” الذي تدور أحداثه حول قصة حب بين لاعبي كرة مضرب، و”إيه ريل باين” للمخرج جيسي إيزنبرغ، وفيلم الرعب “ذي سبستنس” من بطولة ديمي مور.
وقبل الترشيحات، اقترح كبير المحررين المتخصصين بالجوائز في مجلة “فراييتي” كلايتون ديفيس أن يخصص المنظمون آخر ثلاث فئات من الأمسية لجوائز تكافئ أفلاما موسيقية، خصوصا لأفضل ممثلة رئيسية، والتي وصفها بأنها “فئة حمام الدم”.
وستتنافس إيريفو وغاسكون ومايكي ماديسون بطلة فيلم “أنورا” على جائزة أفضل ممثلة رئيسية مع المرشحة الدائمة للجوائز إيمي آدمز (“نايتبتش”)، ومور وزيندايا بطلة فيلم “تشالنجرز”.
وتقدم الـ”غولدن غلوب” جوائز منفصلة في فئات الأعمال الدرامية والكوميدية/الموسيقية، ما يوسع من دائرة النجوم الذين يسيرون على السجادة الحمراء.
وعلى صعيد الدراما، يشك ل فيلم “ذي بروتاليست” عودة قوية لبرودي، الذي فاز بجائزة الأوسكار في عام 2003 عن “ذي بيانيست”، وهو فيلم آخر مرتبط أيضا بالهولوكوست.