من يكون محمد قشمار الخطاط المغربي المقيم في فرنسا؟
محمد قشمار، فنان الخط العربي والتشكيلي، مهاجر مغربي يقيم في الديار الفرنسية، ولدت في مدينة البيضاء، حيث تعلمت الى حين حصولي على شهادة الباكلوريا، ثم التحقت بمعهد التكوين المهني، حيث حصلت على شهادة في صناعة الإشهار سنة 2000 عملت بعدة شركات في ذات التخصص، اكتسبت تجربة مهمة في مجال عملي.
كيف استطعت أن تتقن فن الخط العربي مع أن دراستك كانت في صناعة الجرافيك ورسومات الكمبيوتر، هل هو تحول أم حب دفين ظهر مع الزمن للحرف العربي؟
عملت في صناعة الإشهار واكتسبت تجربة في المجال، لكن حبي للخط العربي، لم ينقطع ، حاضر ومستمر، حيث كنت أعمل وبالموازاة، أمارس شغفي بالخط العربي الذي تلقيت فيه دروسا على يد أساتذة أجلاء متمرسين ولهم باع طويل في الخط العربي.
ما السر الكامن وراء تضمن بعض لوحاتك لرموز مغربية؟
السر يكمن في حبي لبلدي المغرب ودفاعي المتواصل والذي لن ينقطع عن رموزه الوطنية، حيث اشتغل على التراث المغربي وأسعى للتعريف به، للتصدي لكل يد تحاول أن تمتد له لتسرقه لذلك، فالطابع المغربي حاضر في جل لوحاتي ولا يغادر جل أعمالي الفنية.
ما السر وراء تطويعك لحروف اللغة العربية إلى لوحات جميلة و معقدة باستخدام خطوط حديثة تجذب كل من يشاهدها؟
اشتغلت على الخط العربي، وأقمت معارض عدة، كان أولها في مدينتي البيضاء، سنة 2013 في المركب الثقافي البرنوصي ، وبعدها هاجرت إلى فرنسا، قمت بالتواصل مع مجموعة من الفنانين، حيث قمت بمعارض عدة في كثير من الدول الأوروبية، سويسرا، هولندا، بلجيكا وغيرها.
وفي كل معارضي الفنية التي أعرضها ولوحاتي التشيكلية لي بصمة خاصة بي في الكتابة والخط وهذا مايميزني عن غيري من الفنانين وخاصة الخط المغربي.
كيف ترى واقع الفنان التشكيلي في المغرب والخطاط خاصة؟
هناك فنانون كثر، خاصة مع موجة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي هناك إبداع كبير.
حدثني عن أهم جائزة حصلت عليها كخطاط مغربي مقيم في المهجر؟
وبالنسبة للجوائز وأحلاهم وأغلاهم على قلبي ، هي رسالة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي اعتبرها تشريفا وتكليفا من أجل العمل أكثر والمزيد من العطاء والتعريف بالتراث المغربي في أوروبا خاصة.
رسالة إلى مسؤول ؟
أنا أمثل المغرب ، قمت بمعارض عدة في بلدان أوروبية عديدة بمجهود شخصي ودون دعم ، أنتظر التفاتة فقط من المسؤولين المغاربة ولا أنتظر مقابلا ماديا منهم.