وجدت دراسة أمريكية، أن حقن أنسولين اسبوعية جديدة لمرضى السكري، قد توفر فاعلية مماثلة للحقن اليومية في ضبط مستويات السكر في الدم.
وأوضح الباحثون من المركز الدولي للسكري بمعهد هيلثبارتنرز، في منيابولس بالولايات المتحدة، أن هذه الحقن تلائم مرضى السكري من النوع الأول، وعرضت النتائج، أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لدراسات السكري في مدريد.
وخلال الدراسة، قارن الفريق بين فاعلية حقن الأنسولين الأسبوعية وحقن الأنسولين اليومي.
وحقن الأنسولين الجديدة هي نوع يعطى أسبوعيا تحت الجلد، ويخضع للمراقبة والدراسات السريرية في بلدان عدة حول العالم، ويستخدم بديلا طويل المفعول للأنسولين اليومي، ما يقلل من عدد الحقن، ويعزز التحكم الفعال في مستويات السكر.
في المقابل، فإن حقن الأنسولين التقليدية تعطى يوميا تحت الجلد، وتعد خيارا شائعا؛ لأنها توفر تحكما مستمرا في مستويات السكر بفضل فاعليتها الممتدة طوال اليوم.
وأظهرت الدراسة أن الأنسولين الأسبوعي خفض مستويات الهيموغلوبين السكري ، وهو مقياس للتحكم في مستويات السكر في الدم، بقدر مقارب لحقن الأنسولين اليومية.. وقال الباحثون إنه على الرغم من فاعلية حقن الأنسولين الاسبوعية في التحكم بمستويات السكر، فإنها ترتبط أيضا بزيادة في معدلات حدوث نقص السكر في الدم، ما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية تتطلب مراقبة دقيقة، وتعديلات في الجرعات.