اعتبر باحثون وأساتذة التأموا مؤخرا، في ندوة علمية بأزمور، أن الاعتراف الأممي بتراث الملحون تراثا لاماديا للإنسانية يمكن من تحقيق مقاصد تتعلق بالتوثيق والتعريف والإشعاع.
الندوة التي ناقشت موضوع، ماذا بعد الاعتراف الأممي بتراث الملحون كتراث لامادي للإنسانية؟، وذلك بمناسبة اختتام المهرجان الدولي لفن الملحون “ملحونيات”، فصلت في هذه المقاصد التي يمكن تحقيها من خلال 3 مداخل محورية.
وأكد عبد المجيد فنيش باحث ومبدع في فرجة الملحون والمنسق العام للجنة أنطولوجية الملحون لأكاديمية المملكة المغربية، في تصريح إعلامي، أن هذه الندوة تندرج في إطار فتح باب أسئلة المقاربات الجديدة التي يجب أن تنخرط في حيوية الملحون بحكم أن للتصنيف دفتر تحملات، ينبني على مجموعة من المعايير، تنصب في السؤال المتعلق بجوانب الثقافة الإنسانية المشتركة للشعر الغنائي.