حطت الدورة الأولى لمهرجان “كان يا مكان” (سينما الشاطئ) الرحال يومي 30 و31 غشت الماضي بمدينة الداخلة، وذلك ضمن آخر محطاتها لتتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بتجربة سينمائية فريدة من نوعها في الهواء الطلق.
وقدم هذا المهرجان، المنظم من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع المركز السينمائي المغربي لجمهور لؤلؤة الجنوب أمسيتين فنيتين تضمنتا إنتاجات سنمائية مغربية معاصرة، أبرزها “كيد النسا” لفريدة بنليزيد، و”المسيرة” ليوسف بريطل و”جوق العميين” لمحمد مفتكر، بالإضافة إلى فيلم موجه للأطفال.
و يهدف هذا الحدث الثقافي إلى تعزيز الثقافة السينمائية، والمساهمة في التنشيط الثقافي والفني للمنطقة وتقريب السينما من الساكنة في أجواء دافئة وودية من أجل الاحتفاء بالإبداعات السينمائية. وأوضح المدير الجهوي لقطاع التواصل، لبات الدخيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المهرجان السينمائي يهدف إلى تقريب الفن السابع إلى عموم الجمهور، مشيرا إلى أن نسخته الأولى أتاحت إمكانية اكتشاف أو إعادة اكتشاف أفلام مغربية ممتازة، وذلك في أجواء عائلية.
وشهدت مختلف فقرات المهرجان تدفقا كبيرا لعشاق السينما الذين احتفوا بشغفهم بالفن السابع في أجواء دافئة. وانطلقت الدورة الأولى لمهرجان “كان يا مكان” (سينما الشاطئ) في الفترة من 1 إلى 31 غشت الماضي بمختلف أنحاء الساحل المغربي، حيث قدمت للجمهور مجموعة متنوعة من الأفلام، شملت على الخصوص كلاسيكيات السينما العالمية وكذا الإنتاجات المغربية المعاصرة، بالاضافة إلى أفلام موجهة للأطفال.
