القفطان أو “الصاية” التقليدية الأمازيغية التي تعتبر رمزا للحشمة الذي يزين المرأة الامازيغية . وقد تطور لباس المرأة دون أن يفقد مميزاته وطابعه وهويته الأمازيغية ولا يمكن أن نتحدث عن “الصاية” الأمازيغية من دون القفطان الأمازيغي الذي يتميز بألوانه الساحرة وقصته المميزة حيت يتناسب كلاهما مع الأخر في تناغم يسحر عيون الناظرين.
ويتميزالزي الأمازيغي بالإكسسوارات المرافقة له من عقود وأقراط وبالألوان المزركشة ومن بين هذه الإكسسوارات أو الحلي “تسكوين“ بمعنى القرون يوضع كتاج فوق الرأس وهذا الحلي لعب دورا هاما و كبيرا إبان الاستعمار الفرنسي بالبلاد ٬حيت كانت نساءالأمازيغ يرتدين هذا الحلي كزينة في حين ٠انها تعبأ هذه الحلي بالبارود وتتنقل به من جهة إلى أخرى، فكان بمثابة وسيلة لتهريب السلاح لأجل القضاء على الاستعمار الفرنسي .
و أشهر الحلي “الخلالة” وهي عبارة عن بروش على شكل مثلث وهي حلية فضية مزينة بالأحجار توضع على الرأس على شكل عصابة، ومن أشهر الحلي التي تمثل اختصاص المناطق الامازيغية هي المشبك “تزرزيت” أو الأساور الثقيلة، التي كانت النساء الأمازيغيات تستعملها ليس فقط للزينة٠ لكن أيضا من أجل الدفاع عن أنفسهن، لهذا نجد الأشكال ذات القرون الحادة. المشبك أو “تزرزيت” وهو ما يعني باللاتينية (fibula) أي ملزمة ٠