أحيى رائد الأغنية الروحية والإنشاد الصوفي حفلا فنيا بمدينة المضيق في إطار مهرجان الشواطئ الذي تشرف على تنظيمه اتصالات المغرب.
بدأ مشواره الفني منذ سنة 1986 ، شارك في عدة مهرجانات داخل المغرب وخارجه، يعاني التهميش والإقصاء شأنه شأن كل فنان مغربي أصيل، يصر على تقديم عمل فني أصيل، بعيد عن التفاهة.
حدثنا عن جديدك الفني؟
شاركت مؤخرا في مهرجان الشواطئ، بمدينة المضيق والذي تنظمه اتصالات المغرب، وكان لقاء ناجحا مع جمهوري الذي حضر بكثافة، مرحبا ومشجعا.
وبخصوص أعمالي الفنية فقد أصدرت ألبوما يتضمن أغاني شبابية مغربية، وكلي أمل أن تحظى بإعجاب وتشجيع الجمهور الكريم.
الجديد الفني ألبوم جديد للأغنية الشبابية المغربية المحضة
متى كانت بداية المشوار الفني لاسماعيل البراق؟
بدأت حكايتي مع الفن وانطلقت مسيرتي معه سنة 1986، حيث كان لي شغف منذ الصغر بالموسيقى الروحية والطرب الأصيل.
شغف جعل الرغبة لدي تزداد بضرورة صقله والنهل من منابعه بأن التحقت بعدد من المعاهد والزوايا الصوفية في المغرب والمشرق ، حيث أخذت أصول الصنعة من ورادها.
بدأ مشواري الفني بالمشاركة في سن صغيرة جدا في برنامج تلفزي يعنى باكتشاف المواهب وكان ذلك سنة 1982 وفزت بجائزة أحسن صوت، وكانوا يطلقون علي وقتها بلبل الشمال وبعدما كانت لي مشاركة من خلال برنامج اكتشاف مواهب آخر أذيع على القناة الثانية، حيث كانوا يبحثون عن الأصوات الجيدة والمواهب الفنية، وشاركت من مدينة تطوان، حيث كان حينما معد البرنامج هو الإعلامي عتيق بنشيكر وفزت في البرنامج بعد أدائي لأغنية من موشحات الراحل الكبير صباح فخري.
وأعتبر هذه الخطوات والمشاركات، بداية حقيقية لمساري الفني الذي توج بمشاركات في مهرجانات داخل المغرب وخارجة أيضا، حيث شاركت في حفل اتحاد المغرب العربي بتونس سنة 1992، وأيضا شاركت في ليبيا بحضور المرحوم العقيد القذافي، إلى جانب تمثيل بلدي بعدة مهرجانات أقيمت بالجزائر، وكذلك كانت لي مشاركات في مصر وأوربا جلها بأن أحييت حفلات وسهرات هناك.
مسيرة فنية مشرفة ومسار طويل، فلما الغياب أم هو تغييب مقصود؟
سبب غيابي بكل بساطة، هو الإقصاء والتهميش الذي يعيشه الفنان المغربي الأصيل في زمن غلبت فيه التفاهة وأيضا بفعل التهميش
من طرف الوزارة الوصية والمسؤولين على القطاع، علما أني لا أدخر جهدا في التواصل والاتصال الدائم بالمسؤولين، لدرجة أني قدمت 129 طلب، بغاية الحصول على دعم للأغاني التي أصدرها وكذا الجولات الفنية التي أقوم بها والمشاركة في المهرجانات، لكن دون جدوى ولا زلت أنتظر.