عمر ضنايا، ممثل وراقص، جسد مؤخرا دور رئيسي في مسلسل هندي بوليودي بعنوان “THE FREELANCER” مع المنتج الهندي Neeraj Pandey ويعرض حاليا الجزء الأول و الثاني على منصة “DISNEY+HOTSTAR” وشارك أيضا في حلقة في سلسلة (عفاك أ بابا) التي بتث على قناة الأولى وسلسلة (الفلوكة)
حاصل على أكثر من 18 شهادة في السينما و المسرح
شارك في العديد من المهرجانات السينمائية، يجيد اللغة الإنجليزية الفرنسية التركية و الإسبانية، كما أخرج عدد من الأعمال على الويب، آخرها فيلم قصير بعنوان ” MARYAM”، شارك في 8 مهرجانات عالمية و مغربية بعد سنة من إنتاجه و فاز ب 6 جوائز.
حدثنا عن تجربتك في الفيلم السنيمائي الإيطالي “IL NIBBIO”؟
تجربتي مع السينما الإيطالية منحتني الكثير، حيث بعدما كنت متتبع لها من بعيد أصبحت أمثل في أفلامها وهذا شيء جميل بالنسبة لي كممثل مغربي، حيث عشت تجربة العمل مع فريق عمل فيلم أجنبي ، حيث الرقي في التعامل مع الفنانين وباحترافية كبيرة، الأمر الذي جعلني أتبين السبب الحقيق وراء نجاح وتميز السينما الإيطالية ونجومها.
هلا تفضلت بالحديث عن قصة الفيلم و الدور الذي تجسده فيه؟
تتمحور قصة فيلم “IL NIBBIO” حول صحفية ستسافر الى العراق لكي تنقل أحداث الحرب هناك وسيتم اختطافها من قبل بعض الإرهابيين، وتصل الأخبار الى السلطات الإيطالية التي ستسخر رجل أمن مخابرات ليقوم بمهمة إنقاذها من أفراد العصابة التي اختفطتها والتي اجسد دور واحد منهم، حيث سأقوم باختطاف بطلة الفيلم، الصحفية، سيتم احتجازها في مكان بعيد وطلب الفدية من صديقها الذي سوف يبذل قصارى جهده لإنقاذها.
وأشير إلى أني أشارك في الفيلم الى جانب النجمة الإيطاليا سونيا بيرغاماسكو و النجم الإيطالي كلاوديو سانتا ماريا، والإخراج فيقوم به Alessandro Tonda وسيتم عرضه
على منصة NETFLIX
مالذي يميز العمل في الإنتاجات الأجنبية عن نظيرتها المغربية؟
تتميز الإنتاجات الأجنبية على نظيرتها المغربية بالإحترافية الشفافية و الإمكانيات المادية و التقنية الكبيرة.
لأول مرة يشتغل عمر في عمل أجنبي؟
لا، تعتبر ثالث تجربة عالمية، أشتغل فيها في عمل أجنبي بعدما عملت في أفلام سينمائية هندية و فرنسية
ما رايك فيما يقدم من أعمال مغربية سنيمائية وتلفزية والتي تميزت بغزارة في الإنتاج في السنوات الأخيرة؟
هناك تطور على مستوى الأعمال السنيمائية في المغرب وكذا الدراما التلفزية مع إستمرار فشل السيتكومات الكوميدية
كيف تجد احتكار بعض الوجوه للأعمال سواء منها السنيمائية أو التلفزية؟
الإحتكار سواء ارتبط بالمنتجين أو المخرجين وحتى المسؤولين على الكستينغ اسميهم بمافيا او عصابة ، حيث يتسببون في
غياب وجوه جديدة و كذا إبراز الشباب لإبداعاتهم.
وبالتالي هم سبب فشل الفن المغربي و بقائه في المستنقع و عدم تطوره وأتمنى صادقا أن يتم القضاء على كل هذا الاحتكار لتمنح الفرص للشباب حتى يبرز مواهبه ويسهم بدوره في تطور الإنتاجات المغربية في السينما، التلفزة وغيرها.
ماجديد أعمالك؟
هناك أعمال أجنبية جديدة اشتغل عليها وقريبا سأقوم بتصوير فيلم سينمائي قصير جديد لعرضه في المهرجانات المغربية و العالمية