بعد مرور 30 حلقة من مسلسل “بنات العساس”، أتت النهاية سعيدة، إذ انتصر الخير على الشر في نهاية القصة، وبعد عرض الحلقة الأخيرة منه، حرص أبطال العمل على توجيه رسائل معبرة إلى جمهورهم.
أعادت الفنانة دنيا بوطازوت، نشر فيديو يتضمن لقطات جمعتها بزميلتها منى فتو والتي لعبت دور شقيقتها في مسلسل “بنات العساس”، أرفقته بتعليق كتبت فيه: “شحال زوينة تخدم مع فنانة أو فنان قلبعم أبيض.. شمرا منى فتو على أنك خليتيني نخرج الكثير من الح في دوري معاك.. شكرا أختي عيشة أحبك”.
وكتبت الممثلة مريم الكرع، تدوينة عبر حسابها الرسمي بموقع إنستغرام قالت فيها: “شكرا بزاف على حبكم وتشجيعاتكم ورسائلكم مسلسل بنات العساس، عشت فيه أحاسيس مختلفة، شخصية مركبة، تجربة مختلفة، عشنا الفرحة والحزن، والآلام والخوف وجميع الأحاسيس، عطيناهم فشخصياتنا، بغيت نشكر كل واحد ساهم فهاد العمل الناجح، شكرا خالد النقري على الطاقة الإيجابية شكرا ادريس الروخ على الاحترافية شكرا لكل الممثلين والتقنيين كان من أحسن التجارب لي دوزنا”.
أما ساندية تاج الدين، التي جسدت دور منى في المسلسل، الفتاة التي حاولت جاهدة الإنتقام من عائلة “الصاير” التي تسببت في وفاة والدتها، فقد علقت قائلة: “لا تفكر أبدا في الإنتقام من احد مهما أساء إليك، الإنتقام سيعطل حياتك ويورثك الكره والحقد والحنق، وإذا فشلت في إنتقامك سيصيبك الإكتئاب”.
وتابعت: “الحياة أكبر بكثير من إنتقام تافه، الحياة مليئة بالفرص التي ستجعلك تتقبل ذاتك وتكون محبوبا بالطريقة التي أنت تريدها”.
وأضافت في تدوينتها: “تحية كبيرة لكل طاقم مسلسل بنات العساس، من كتاب السيناريو، إنتاج وإخراج، ممثلات وممثلين الطاقم التقني، لكم مني كل الحب.. تحية كبيرة لجمهور بنات العساس .. أحبكم”.
وكتبت كوثر تيسية بعد عرض الحلقة الأخيرة ما يلي: “شعور غريب وأنا كنتابع بحالكم الحلقة الأخيرة من مسلسل كل المغاربة بنات العساس”، وبدورها شكرت كل طاقم العمل من منتجه خالد النقري، ومخرجه ادريس الروخ، وكاتبة السيناريو بشرى ملك، وتابعت قائلة: “جد سعيدة أنني اشتغلت مع ممثلين رائعين على جميع المستويات، شكرا لكل المغاربة داخل وخارج أرض الوطن على تقديركم، تشجيعاتكم ووفائكم.. شكرا لكم وهنيئا لنا.. غادي نتوحشكم بزاف”.
رباب كويد كتبت: “النهاية.. شكرا لكم بزاف بزاف على حبكم وتشجيعاتكم منذ بداية المسلسل”.
من جهتها علقت أمنية الشفشاوني قائلة: “شي مرات من بعد الصبر والمعاناة الحياة كتنصفنا، هاهي رجعات الفرحة فدار بنات العساس، لي تحرموا منها سنوات، وتجمع شملهم من بعد سنين من الحرمان، وكان هذا بمثابة اختبار لهم من الدنيا”.