اعتبرت الفنانة عبير نعمة، اليوم الاثنين بالرباط، أن الموسيقى ليست فنا للترفيه فحسب، بل هي بمثابة “حضن الأم وقت الألم، وتعين على زرع الأمل في القلوب”، مبرزة قدرة الموسيقى على توصيل مختلف الرسائل الإنسانية النبيلة التي تسمو بالعالم.
وأبرزت الفنانة اللبنانية، خلال ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على الحفل الغنائي الذي ستحييه غدا الثلاثاء بمسرح محمد الخامس بالرباط، في إطار فعاليات مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”، أن للموسيقى قدرة على توصيل مختلف المشاعر الإنسانية، مضيفة أن “الموسيقى لا ترافقنا فقط في أوقات الفرح والسرور، بل في كل الظروف والأحوال، وبها نعبر عن مشاعرنا بطريقة أقوى أحيانا حتى من اللغات الأخرى”.
وتابعت بأنها تحرص على أن تكون أغانيها حاملة لرسالة هادفة، فالمغني، بحسبها، “صوت مدو ” للإنسان والإنسانية، ولذلك “أحلم من خلال صوتي أن أصل لكل إنسان في العالم وأن تكون لي بصمتي فيه”.
وعن مشاركتها الأولى في مهرجان موازين، لم تخف نعمة سعادتها واعتزازها بالوقوف على خشبة المسرح في المغرب، معتبرة أن هذا المهرجان مناسبة لالتقاء مختلف الثقافات عبر العالم وتحرير الطاقة الكامنة للموسيقى.
واستحضرت، في هذا الصدد، زياراتها السابقة للمغرب، خاصة بمناسبة مشاركتها في مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، معربة عن تطلعها إلى الغناء مستقبلا بـ “الدارجة المغربية”.
أما بخصوص تذاكر حفلها التي بيعت بالكامل في ظرف وجيز، فقد أعربت الفنانة اللبنانية عن شكرها وامتنانها للجمهور المغربي، معتبرة أن محبة الناس قيمة عالية جدا تزيدها إحساسا بالمسؤولية تجاه الجمهور لتقديم الأفضل دائما.
وتقام الدورة الـ 19 لمهرجان “موازين – إيقاعات العالم” من 21 إلى 29 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتقترح دورة هذه السنة برنامجا غنيا يلبي كافة الأذواق ويجمع أكبر نجوم العرب والعالم، ما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور وأشهر الفنانين.