فاطمة شريقى، مغربية الجنسية، التى تزوجت من مواطن مصرى وتقيم فى مصر منذ 13 عامًا، استطاعت أن تخلط الثقافتين المصرية والمغربية فى إناء واحد، لتنتهى إلى نوع من الطقوس المتنوعة استعدادا للعيد.نجحت “فاطمة” وفق ما ذكره موقع اليوم السابع المصري في تكوين أسرة مصرية أصلية لكن مختلطة بالعادات بالمغربية، التي تعلمتها منذ صغرها، وقالت للموقع المذكور: “شهر رمضان بمصر من أجمل الدول، له طعم مختلف وطقوسه مفرحة، لكن العيد بالمغرب مقرب لقلبي بسبب وجود الأهل والأقارب. وطقوس العيد بالمغربي تختلف تماما عن مصر، لكن بمصر بكون حريصة على تناول الحلويات المصرية بجانب بعض الحلويات المغربية”.وأوضحت أنها تحرص على الدمج بين الحياة المصرية والمغربية فكل تفاصيل حياتنا بسبب وجود الأولاد، ويجب عليها تعريفهم بالطقوس والعادات المصرية والمغربية معا، وهو ما يخلق تنوعا ثقافيا ومجتمعيا.
وتحدثت “فاطمة” عن تجهيز المائدة الرمضانية، وأوضحت أن الاستعدادات للعيد تكون خليطا بين المصري والمغربي يتشكل في “الشباكية، برايوات، سلو باللوز، الشمالية بالفول السوداني، الكحك السيفوي، حلويات شكولا، ريتشموند جوز هند، بعض الحلويات المنفذة بالتمر تشابه الكحك المصري”.
وتحكي تفاصيل العيد قائله: “نبدأ اليوم بشربة الحريرة والزي المغربي، قبل الذهاب للصلاة، وبعد العودة من الصلاة نأكل التمر وتقديم الحلويات المصرية والمغربية والفطائر”.