احتار الممتبعين ورواد التواصل الاجتماعي في منح يستحق لقب ملكة دراما رمضان بالمغرب بين ثلاثة نساء ابدعن واتقن ادوارهن لدرجة اعتقد المشاهد انه يعيش الحقيقة وليس التمثيل من قوة القدرة الخارقة على التشخيص وصدق الاحساس ، ويتعلق الامر بمنى فتو ودنيا بوطازوت وسعاد خيي
فبالرغم من الاتقادات التي وجهت لهن في بداية سلسلة “بنات ىالعساس ” وخصوص ظهور الممثلتين دنيا بوطازوت ومنى فتو، في دور شابتين في العشرينات من عمرهما، فان هذا الانتقاد سرعان ما تحول الى ابهار واعجاب .
يقول الروخ ان اختيار الفنانتين منى فتو ودنيا بوطازوت اختيار فني محض، لكونهما ممثلتين قدمتا الكثير للساحة الفنية المغربية، ولازالتا تبدعان في جميع الأدوار، كما أنهما أضافتا لمستهما الخاصة على الشخصيتين وكانتا الأجدر لتشخيص حنان وعيشة”.
وعن سر نجاحها الباهر في سلسلة بنات العساس تقول منى فتو “النص كان موفقا ودخل بسلاسة إلى قلب المتفرج. فالمشاهد المغربي، رغم انفتاحه على الدراما العربية، فهو يبحث دائما عن أعمال يرى فيها نفسه، وهو ما جعل عددا كبيرا من المغاربة يقبلون على متابعة مع سلسلة بنات العساس ويتفاعلون معها”.وأضافت: “فضلا عن كون النص جيدا، أظن أيضا أن طاقم العمل كان في المستوى، إلى جانب الإخراج والإنتاج”.
وبالنسبة للفنانة سعاد خيي فتجسد ت دور زوجة “إدريس”، رب الأسرة الذي يلعب دوره الممثل عزيز حطاب.عن هذه التجربة، تقول خيي “بالنسبة لي المشاركة في مسلسل “بنات العساس” أشتغل مع عزيز لأول مرة، وحصل تجاوب جميل بيننا لأنه كان سندي في هذا الدور بحكم أنه متمرس وممثل له وزنه، أضاف إلي واستمتعت بالتشخيص إلى جانبه. بالنسبة إلي هي تجربة أولى تجمعني مع بعزيز حطاب وبشرى ملاك ومنى فتو ودنيا بوتازوت، تحت إشراف المخرج إدريس الروخ لأول مرة أيضا”.
يذكر ان قصة المسلسل تتناو ل معاناة شقيقتين تلعب دوريهما كل من الفنانتين منى فتو ودنيا بوتازوت، اضطرتا إلى الهرب إلى الدار البيضاء، بعد أن وجدتا نفسيهما في الشارع بسبب إفلاس والدهما المدمن على شرب الخمر والقمار، وتتحمل الأخت الكبرى مسؤولية أختيها بعد وفاة والدتها لحظة إنجابها لأختهما الصغرى ندى، وتفارق الحياة بعدما عجزت الفتاتان عن إحضار الطبيب