على الرغم من نسب المشاهدة التي حققها مسلسل” دار النسا” الذي يعرض على القناة الأولى، حيث تبوأ منذ الحلقات الأولى المرتبة الأولى على منصة اليوتيوب، بعدما حازت حلقته الأولى أكثر من 1.6 مليون مشاهدة.
وسلط “دار النسا” الضوء على الحياة اليومية لسكان حي يقع في قلب المدينة القديمة بطنجة، وبين أزقتها الضيقة النابضة بالحياة، حيث يوجد بيت لا يغلق في وجه من طرقه والذي تسكن فيه
للا امينة رفقة أبنائها ووالدتها.
في هذا البيت توجد أسرار عديدة تنكشف شيئا فشيئا للمشاهدين.
اللهجة الشمالية
أثار مسلسل دار النسا الكثير من الجدل بسبب الاعتماد على ممثلين لا يتقنون اللهجة الشمالية. والذي عزته نورا الصقلي في خروجها الإعلامي للرد على المنتقدين بأنه “لا يوجد في الشمال العديد من الممثلين لذلك استندنا على أسماء معروفة وحاولنا تلقينهم اللهجة بناء على رغبة القناة التي طالبت بإشراك فنانين يحظون بشهرة”. واعتبر المحتجون رد الصقلي فيه غرور وتنقيص من الممثلين من ذوي الأصول الشمالية وأن في الأمر إقصاء مقصود لهم على حساب احتكار أسماء أخرى للشاشة في جل الأعمال وخاصة الرمضانية.
الأخطاء التصويرية
رصد عدد من المشاهدين أخطاء تصويرية غفلها صناع المسلسل
من بينها، تغيير أرقام لوحة سيارة أجرة من الحجم الكبير كانت تقل الممثلة نورة الصقلي إلى “الزاوية” في الحلقة السابعة.
وكذلك رؤية “ميكروفون” بشكل واضح بالحلقة الثامنة في مشهد للفنان ياسين أحجام مع حفيده، وأيضا وجود مزهرية وكرسي في إطار اللقطة التي تم تصويرها، كل هذا غفلته المخرجة والمسؤول عن توضيب ومونتاج الحلقات.
وأيضا مشهد غرق الممثلة نورا الصقلي الذي وجده المتابعون للمسلسل غير مقنع، حيث ظهرت بعد غرقها بأثواب مجففة ولم تظهر عليها علامات الغرق الذي هو مضمون المشهد.