حوارات فنانة حوارات فنانة
  • من نحن ؟
  • أضف مقال أو وصفة
  • للإتصال بنا
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
مجلة فنانة - fenana
حوارات فنانة
  • الرئيسية
  • أخبار المجتمع
  • أخبار المشاهير
    • مشاهير المغرب
    • مشاهير العرب
    • مشاهير العالم
  • الأطفال
  • الأناقة
    • أزياء
    • مكياج
  • السفر
  • الجمال
    • العناية بالبشرة
    • العناية بالجسم
    • العناية بالشعر
  • الصحة
  • الطبخ
    • مطبخ فنانة
    • شهيوات الطبخ المغربي
    • شهيوات رمضان
    • شهيوات عالمية
  • أفلام
  • موسيقى
  • فنانة تيفي
  • الرئيسية
  • أخبار المجتمع
  • أخبار المشاهير
    • مشاهير المغرب
    • مشاهير العرب
    • مشاهير العالم
  • الأطفال
  • الأناقة
    • أزياء
    • مكياج
  • السفر
  • الجمال
    • العناية بالبشرة
    • العناية بالجسم
    • العناية بالشعر
  • الصحة
  • الطبخ
    • مطبخ فنانة
    • شهيوات الطبخ المغربي
    • شهيوات رمضان
    • شهيوات عالمية
  • أفلام
  • موسيقى
  • فنانة تيفي
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
مجلة فنانة - fenana

أين يَكمن الخللُ في المنتوج التّلفزي الرّديء ببلادنا؟

بواسطة فنانة - fenana
الخميس 6 مايو 2021 - 15:57
A A
أين يَكمن الخللُ في المنتوج التّلفزي الرّديء ببلادنا؟

محمد فارس

عندما يكون المنتوجُ المحلّي دون المستوى المطلوب، فإنّ المواطن يلجأ إلى المستورَد، وهذا هو حالُ المغاربة اليوم مع القنوات الأجنبية في ما يتعلّقُ بالمنتوج التلفزي الرّديء ببلادنا، الذي لا يلبّي حاجات الـمُواطن إعلاميًا، وثقافيًا، وترفيهيًا، في عالم انْمَحت فيه الحدود، وتقلّصتِ المسافات، واشتدّت المنافسة.. فنحن لنا أكثر من سبع قنوات، ليست بيْنها واحدة لها طعمٌ خاص، أو جاذبية تشدّ إليها المشاهِد المحلّي قبْل الحديث عنِ الـمُشاهد خارجَ أرض الوطن.. فحتى لو افتَرضنا جدلاً أن حرّيةَ التّعبير قد نزلتْ علينا من السّماء كما تَنزل أمطار الخير والنّماء، فإن محصُولَنا الإعلامي لن يَرقى إلى المستويات لسبب بسيط، هو أنّ قنواتنا مع كامل الأسف يديرها موظّفون عوام، زُرعوا زَرْعًا في كل قناة، وليس خبراء ومبدعين حقّا وصدقًا.

فتصوّرْ رعاكَ الله، أنّه بعد (1000) سنة من الآن، سيأتي جيلٌ متطوّر، وسيبحث في كلّ ما أنتجناه في ميدان الإعلام، وسيفْحَص كلّ الشرائط التّلفزية، فإنّه سيكتشف في هذه الشرائط أو في بعضها أو في مجملها تفاهات، وسيرى أُناسًا يصفّقون باستمرار، وشيخات ترقص، ومهرجانات مجانية، وسهرات لا مُتناهية، ووزراء يخطُبون، ونوابًا يَكذبون، وآخرين نائمين، وآخرين غائبين، ومع ذلك تُنتَج نشراتٌ تلفزية كاذبة تتحدّث عمّا حقّقوه، وما قرّروه لصالح الشعب، وما ناقشوه من مشاكل البلاد؛ وبعد النّشرة التّلفزية، تبدأ سهرة مملّة لا إثارةَ فيها ولا جديد، اللّهمّ ما كان من وجوه مملّة لفَرْط ظهورها على الشّاشة، تُلصَق بها تهمة (فنّان)، مع العلم أن الفنَّ بريء منها براءَة الذّئبِ من دَمِ ابنِ يعقوب.

فماذا سيستنتجه هذا الباحثُ أو هؤلاء الباحثون بعد دراسة إعلامنا ومنتوج قنواتنا التي كان من المفروض أن يكونَ منتوجُها مرآةً تعكس الواقع على اعتبار أنّ المرآة نفْسها لا مضمونَ لها غيْر ما تعكِسه بصدق وأمانة.. وأما على مستوى الخطاب الإعلامي المعتمد فسوف يكتشف الباحثون لغةً لا علاقةَ لها باللّغة، ولا بالكلام المفهوم، بل سيجدون لغةً غامضة، وكلمات ميّتة، رُتِّبَت على هيئة جُمل تَخدع السامِعَ بجرْس أشباه الألفاظ التي تشكّلتْ منها، فيما هي لغة غامضة، وفارغة، وخادعة، ومن ذلك سوف يُدركُ الباحثون بعد (1000) سنة، أنّ هذه اللّغة المستعملة هي التي كانت تحولُ بيْننا وبيْن إدراك الواقع بغيةَ تجاوُزِه، لأنّ اللّغة هي وسيلة العِلم، وهي التي تحدّد سلوكيات المجتمع، وتوجّهه، وبها يعبّر عن واقعه وآماله.. ولكن ماذا لو كانت هذه اللّغة الإعلامية مليئة بكلمات فارغة، وبأشباه ألفاظ لا مقابلَ لها في الواقع الذي يتغيّر ويتطوّر باستمرار سلبًا وإيجابًا بمعزل عن لغة كان من الضّروري أن تكون انعكاسًا صادقًا له، ممّا يمكِّن إمّا من تطوير هذا الواقع، أو إصلاحِه، وتجاوُزِه نحو الأفضل؛ لكن الإعلام يَكْذب، ويزوّر الواقع، ويُحدِث لدينا بخداعه تصوُّرًا بعيدًا عن الواقع الماثِل تحت الأنوف، مما يجعل لغتَه ستارًا يَحْجِب عنّا الحقائق.

ففي إعلامنا يتحدّثون بكلمات يعتبرونها مفهومة وهي ليست كذلك، حتى بالنسبة إليهم، فبالأحرى بالنّسبة إلى المواطن العادي الذي يسْحَره الشّدى، ويخذُله المعنى؛ هذه الكلماتُ الغامضة أو أشباه الألفاظ الخادعة تفتَح البابَ أمام التأويل الخاطئ، والتّضليل، والخداع، وكل مستمع يفسّرها حسب هواه، ويكيّفُها حسب مبتغاه، فيما هذه الكلماتُ كان المفروضُ عقلاً ومنطقًا أن تكون محدَّدةً ضمن لغة حقيقية تمامًا كما هي الأوراق النّقدية لا اختلاف حوْلها، ولا غموضَ فيها، يعني لغة أَقرب إلى لغة العِلم.. كان [ڤولتير] يقول لمخاطبه دائمًا وقبْل الشّروع في الحوار: [حدِّدْ ألفاظَك].. تراهم يتحدّثون في خطابهم الإعلامي، ونشراتهم عنِ [المأْسَسة]، وعن [الدّمَقْرطة]، وعن [تخليق الحياة السياسية]، وعَن، وعَن، وتراهم يسْهلون كلامًا عن [الديمقراطية] مثلا، ولكنْ في الواقع لا نَرى لها أثرًا ممّا يَجعلها من أشباه الألفاظ التي لا مُقابل لها في الواقع، بل حتى البرلماني الذي يَسْتجوبونه في قناتهم لا يَعرف معنى هذه (الدّيمقراطية) وهذا مُجرد مثال وما أكثر الأمثلة، مع العلم أنّ الألفاظ الأكثر استعمالاً، هي نفسُها الأكثر غموضًا.. فإذا كنتَ ترغَب في التغيير، فعليكَ تحديدُ المفاهيم، وتُثبِّت في فِكْر الناس المفهوم السليم؛ ولكن أن تُعَبّر اللُّغةُ على خلاف ما يشْهد به الواقعُ، فتلك مصيبة وكارثة عظمى.. فبسبب هذه اللّغة غيْر الدّقيقة، أو استعمال اللّغة اللّقيطة، يعني (الدّارجة) هو ما جعلَ الفنَّ المعروض في التّلفزة غيْر راقٍ، والأغنيةَ منحطّة، والإعلامَ عامّةً غيْرَ متطوّر؛ فمن أين نبدأ؟ الجواب: مِن اللّغة.

مرتبط

شاركتويتإرسال

تابعنا على

أخبار حديثة

الفنان التشكيلي عبد العالي وهبي يستعد إلى عرضه تحت عنوان “انطلاقة”

الفنان التشكيلي عبد العالي وهبي يستعد إلى عرضه تحت عنوان “انطلاقة”

9 مايو 2025
خولة كوين تقلق متابعيها: “كنلوم راسي علاش أنا موقفة حياتي”

خولة كوين تقلق متابعيها: “كنلوم راسي علاش أنا موقفة حياتي”

8 مايو 2025
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي

© 2021 مجلة فنانة - fenana

لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار المجتمع
  • أخبار المشاهير
    • مشاهير المغرب
    • مشاهير العرب
    • مشاهير العالم
  • الأطفال
  • الأناقة
    • أزياء
    • مكياج
  • السفر
  • الجمال
    • العناية بالبشرة
    • العناية بالجسم
    • العناية بالشعر
  • الصحة
  • الطبخ
    • مطبخ فنانة
    • شهيوات الطبخ المغربي
    • شهيوات رمضان
    • شهيوات عالمية
  • أفلام
  • موسيقى
  • فنانة تيفي

© 2021 مجلة فنانة - fenana