نجحت مريم الزعيمي في شد انتباه المشاهد المغربي على الرغم من امتعاض العديدين مما تقدمه التلفزة المغربية من إنتاجات رمضانية وذلك من بعد إتقانها لشخصية “الزازية” في مسلسل “دار النسا”.
تفوقت مريم الزعيمي وأتقنت أداء شخصية “الزازية” والتي تعطي خلاصة تحليلية لعنوان السلسلة الدرامية “دار النسا”.
مريم شخصت وابدعت في أداء دور “الزازية”، المرأة المتسلطة والثرثارة والفضولية، رغم بعض الانتقادات التي عابت عليها المبالغة في الحركة.
لبست مريم الزعيمي هذا الدور بشكل جيد وأثبتت تمكنها من التحدث باللهجة الشمالية، مقارنة مع غيرها من الممثلين والممثلات.
وأضافت مشاركة مريم في هذا العمل الدرامي، لمسة فنية جميلة المرتبطة بتعبيرات وجهها وحركات يديها ونظراتها وكلامها غير الموزون، وخوفها أيضا من زوجها الذي لا يثنيها عن إزعاجه بسبب غيرتها المفرطة عليه من أمينة.
وبرزت مريم بشكل كبير من خلال مشاركتها بدور “جميلة” في مسلسل “بنات لالة منانة “و “كنزة فالدوار” وفيلم “نساء في المرايا” للمخرج سعد الشرايبي، وكذلك فيلم “محطة الملائكة “وغيرها.
ويشار الى أن مريم الزعيمي، خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، ولهامسار فني غني بالأعمال التي لاقت نجاحا واستحسانا من لدن الجمهور المغربي منها أعمال مسرحية وتلفزيونية وسنيمائية، آخرها: مسرحية “الفيشطة” (2023/2024) لأمين ناسور والفيلم السينمائي “فاطمة سلطانة لا تنسى “(2021) لمحمد عبد الرحمان التازي ومسلسلات: “دار النسا” (2024) لسامية أقريو، “الوعد “(2024) للمخرج التونسي محمد خياري، “كازا ستريت” (2023) لمحمد علي المجبود، “أمولا نوبا” (2023) لسامية أقريو،”لمكتوب “(2022/2023) لعلاء أكعبون…