تعتبر طقطقة الأصابع من العادات السيئة والمضرة والتي يقوم بها الكثير من الأشخاص وبشكل معتاد، وهي تؤدي إلى حدوث غازات في السائل الزلالي الذي يتواجد في المسافة التي تفصل بين العُقل الموجودة في الأصابع.
وتحدث الطقطقة في وقت قصير جداً ويقدر بأقلّ من ثانية، ويجهل الكثيرون الأضرار الجسمية التي تنتج عن القيام بهذه العادة، وبعد القيام بالعديد من تجارب الرنين المغناطيسي تبين وجود وميض لونه أبيض ينشأ قبل حدوث صوت الطقطقة وهو ناتج عن عدم وجود أي نسبة من المياه.
لطقطقة الأصابع العديد من الأضرار التي يصاب بها الإنسان الذي يمارسها باستمرار، منها الحاق الضرر بالأنسجة والأربطة الخاصة بمفاصل اليد والأصابع. كما يتعرّض الشخص الذي يمارس فرقعة الأصابع إلى حدوث هبوط حاد في الضغط، والذي يؤدي إلى وجود فقاعات من السائل في المنطقة التي تحيط بالمفصل المتضرر.
ومن الأضرار الناتجة عن طقطقة الأصابع حدوث مشاكل دائمة ومزمنة في المفاصل، ومع مرور الوقت والسنين يصبح الشخص غير قادر على القيام بهذه العادة كلّما تقدم به العمر. وأيضا تعرض أصابع اليد للإصابة بالشيخوخة والعجز في أوقات مبكرة من العمر. إصابة اليدين بالرعشة والرجفة المستمرة، والتي تؤدي إلى عجز الشخص عن القيام بإزالة أو حمل أيّ غرض مهما كان حجمه، وتزداد عنده هذه الحالة كلّما تقدم به العمر.
وقد تؤدي أيضا إلى حدوث تشوهات في شكل اليدين والأصابع، ويكون ذلك بزيادة حجم الأصابع والعقد بحيث تظهر بشكل غير لائق وجميل، بالإضافة تعرض اليدين لتغيير في الملمس، بحيث تصبح أكثر خشونة عما كانت عليه قبل ممارسة فرقعة الأصابع. وكا أنها تعرض مفاصل اليد لالتواء وثني عند القيام بفرقعة الأصابع بطريقة متواصلة، مما يؤدي إلى التأثير السلبي على السائل الزلالي، الذي يقوم بمهمة منع المفاصل من الاحتكاك، بالإضافة إلى قيامه بامتصاص الصدمات والضربات التي تصاب بها الأصابع في كثير من الأوقات.