نالت ماري آن بيفان لقب أبشع امرأة في العالم في بدايات القرن العشرين، لكنها كانت شابة جميلة جدا تعمل كممرضة في أحد مستشفيات بريطانيا.
وأصيبت ماري بمرض “تضخم الأطراف” الذي يحصل بسبب خلل في الغدة النخامية يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من هرمون النمو، ذلك بعد زواجها وإنجابها 4 أطفال.
ما جعل ملامحها مختلفة وأقرب إلى الرجل، إضافة إلى أنها عانت من أوجاع لا تحتمل في العضلات والمفاصل، كما أصيب بضعف حاد بالبصر.
واستمر عذاب ماري بعد وفاة زوجها، لأنها اضطرت للعمل على الرغم من مرضها لإعالة أطفالها، لكنها طردت فتراكمت عليها الديون، ولم يكن أمامها سوى المشاركة بمسابقة “أبشع امرأة في العالم”، فكسبت الجائزة وحصلت على 50 دولار.
وتم الاستعانة بماري للعمل في السيرك، فحققت لأصحابه أرباحا طائلة، لأنهم دعوا الناس لمشاهدة أبشع امرأة في العالم، وكما اعتاد زوار السيرك على إهانة ماري والسخرية من شكلها بشكل دائم، لكنها تألمت نفسيا وجسديا بصمت، مقابل المال لتعليم أطفالها.
وعام 1933سقطت ماري أثناء تقديم أحد عروض السيرك، فظن الجمهور أنها تضحكهم، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.