يعد شهر رمضان فرصة لتناول المنتجات الطبيعية، واختيار أغذية منتجة من الفلاحة العضوية ضمانا لحياة صحية سليمة، فضلا عن كونها آلية لإنعاش قطاع المنتجات الطبيعية، الذي يظل بالرغم من ذلك سوقا متخصصا يتيح العديد من الفرص الاقتصادية والاجتماعية.
وينتهز العديد من الأشخاص هذا الشهر الفضيل لتغيير عاداتهم الغذائية واختيار المنتجات العضوية والطبيعية، المتوفرة بجميع الأنواع والكفيلة بإرضاء جميع الأذواق.
من جهتها العلامات التجارية المتخصصة والمحلات الكبرى والضيعات والأسواق الإلكترونية، تحرص على عرض منتجاتها خلال هذا الشهر الفضيل، حيث اقترحت “عرضا خاصا بشهر رمضان” تم تصميمه وإعداده بعناية لإرضاء رغبات الزبناء المميزين الذين يبحثون عن منتجات عضوية وطبيعية بلمسة رمضانية.
وفي تصريح إحدى صاحبات متاجر المنتجات العضوية والطبيعية، لوكالة المغرب العربي للأنباء، كشفت أن حلول شهر رمضان يتزامن بشكل عام مع ارتفاع محسوس في الطلب على هذه المنتجات.
وأضافت أنه “لاحظنا في السنوات الأخيرة وعيا لدى بعض المستهلكين الذين يفضلون بشكل متزايد اتباع نظام غذائي خال من المبيدات الحشرية والمواد الكيماوية الأخرى المضرة بالصحة”.
وتابعت أن العديد من المنتجات الطبيعية تلقى إقبالا كبيرا من لدن الزبناء والمهتمين بهذا النوع من المنتجات بمناسبة شهر رمضان، من بينها بذور السمسم والتمور الطبيعية والفواكه المجففة بدون مواد مضافة، ومستخلص الطماطم الطبيعي، والشاي وشاي الأعشاب الطبيعية، والجرانولا، والموسلي… إلخ.
وأكدت أن العرض المتوفر من المنتجات الطبيعية، سواء المصنوعة محليا أو المستوردة، كاف ومتنوع بما فيه الكفاية ويتسم بالجودة.