كشف الفنان المغربي حسن الفد في حوار أجراه مع مجلة “تيل كيل” بالفرنسية عن الجانب الخاص من حياته وعن استقراره في دولة كندا.
وحول يومياته في مونتريال قال بما معناه: “إنها تمر بشكل عادي أكتب طوال الوقت تقريبًا، وما يُعرض على التلفزيون ليس سوى جزء مما أكتبه يوميًا.. هذا هو نشاطي الرئيسي. إذا لم أكن على خشبة المسرح ، فأنا على كرسي صغير بذراعين ، وأمام طاولتي الصغيرة، وأقرأ وأكتب.”
وتابع قائلا: “.. وأقوم بدوري كرب عائلة مثل التسوق، اصطحاب الأطفال إلى المدرسة، إزالة الثلج ، جلب لفائف الخبز من خبازنا الجزائري، زيارة طبيبي البولندي، التحدث مع جارتي الفلبينية …”.
وحول عدم مشاركته في إنتاج كندي بنسبة 100٪. قال: “خلال التسعينيات بالذات قضيت عشر سنوات أعمل في هولندا ، حيث عملت في المسرح المستقل في روتردام. ثم عملنا بشكل أساسي بإدخال تعديلات على الروايات للمسرح، المخصصة للجمهور العالمي”,
واسترسل الفد: “شاركت في العديد من الجولات في هولندا وجزء من بلجيكا…وأتلقى عدة مقترحات. ولكن أقضي معظم وقتي في الكتابة. لقد اشتغلت مؤخرا على أعمال جديدة، وكما أنني في طور إنهاء فيلم آخر مع شركة الإنتاج كندية.
وعند سؤاله عن أهمية التنوع الثقافي في حياته اليومية، رد قائلا: “التنوع الثقافي هو أول عامل جذبني لمدينة مونتريال…”.