توجت المغربية سلمى المومني بجائزة “فرانس كولتور” الطالبية للرواي، عن روايتها الأولى A dieu” Tanger” (وداعا طنجة) الصادرة عن دار “غراسيه” للنشر.
“وداعا طنجة” هي الروايةُ البكرُ لسلمى المومني، من مواليد مدينة طنجة شمال المغرب حيث ترعرعت وتعلمت ثم انتقلت إلى فرنسا لتُكمل تعليمها بالمدرسة العليا للأساتذة بمدينة ليون، وهي تعيش حاليًا في باريس.
وتحكي المومني التي لم تتجاوز الرابعة والعشرين من عمرها، عن قصة علياء، وهي شابة أُجبرت على مغادرة هذه المدينة المغربية والانتقال إلى ليون الفرنسية، محنة توزيع صور حميمة لها رغما عن إرادتها.
ويذكر أن لجنة تحكيم المسابقة تضمّ طلاباً متطوعين من مختلف أنحاء فرنسا اختيار الفائز بجائزة الطلاب للرواية المدعومة من وزارة التعليم العالي والمركز الوطني للكتاب.