يتواصل معرض الفنانة التشكيلية أمينة الرميقي، الذي يحمل اسم “استعادة” برواق الفن المعاصر محمد الدريسي، التابع للمديرية الجهوية للثقافة بطنجة، إلى غاية 29 شتنبر الجاري.
ويقترح المعرض، الذي افتتح يوم 8 شتنبر، على الزوار مجموعة من اللوحات بأحجام وتقنيات مختلفة، تنطلق من الفن التجريدي إلى الانطباعي، مرورا بتجارب وتقنيات خاصة تشكل مميزات الأسلوب الفريد للفنانة التشكيلية المغربية أمينة الرميقي.
وقالت أمينة الرميقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “المعرض يجمع بين أعمال فنية ذات طابع أكاديمي، بأسلوب واقعي وتجريدي، وأعمال أخرى يغلب عليها الطابع الشخصي، أنجزت بأسلوب متحرر من التقاليد الأكاديمية، وهي تعكس في الواقع شخصيتي”.
وتابعت بأنه “بعد محاولات عديدة، تمكنت من اكتشاف وصقل أسلوبي الخاص”، مشيرة إلى أن “هذا البحث مكنني أيضا من إعادة اكتشاف ذاتي وإخراج الأحاسيس والذكريات الثاوية في مكنون نفسي”.
ولعل هذا الشغف بالرسم الذي تعبر عنه في لوحاتها كان حاضرا منذ سنوات طفولتها الأولى وخلال دراستها، ثم ولوجها إلى التعليم، حيث لم تتخل عن ميلها للفن التشكيلي. فخلال 20 سنة من التعليم، كانت أمينة الرميقي تتطوع بكثير من السرور لتأطير المشاريع الفنية المدرسية.
وأمينة الرميقي من مواليد مدينة القصر الكبير، اشتغلت في التعليم العمومي قبل أن تلج عالم التشكيل من خلال الحصول على دبلوم مدرسة الفنون الجميلة بتطوان سنة 1982، ثم متابعة الدراسات العليا في الرسم بكلية سان فيرناندو بمدريد، قبل الحصول على دبلوم مدرسة الفنون البصرية بنيويورك.