فاز سيغفريد مودولا بجائزة فيزا الذهبي ة للأخبار، أبرز جوائز المهرجان الدولي للتصوير الصحافي “فيزا بور ليماج”، السبت في بربينيان بجنوب فرنسا، مكافأة لعمله حول تمرد حركة كارين ضد المجلس العسكري الحاكم في بورما.
وشكر المصور الإيطالي البريطاني أولا “الناس الذين سمحوا لنا بأن نروي قصصهم” في الريبورتاج بعنوان “الثورة المسلحة في بورما” الذي استغرق العمل عليه سنتين ونشرته صحيفة “غلوب أند مايل”.
وكان يتنافس على الجائزة مع مرشحين آخرين هما مايكل بونيل من وكالة “لو بيكتوريوم” Le Pictorium عن تقريره “البحث والإنقاذ والحماية” Rechercher, sauver et proteger حول عمل المنظمات غير الحكومية التي تسعف مهاجرين يعبرون البحر الأبيض المتوسط، وتايلر هيكس من صحيفة نيويورك تايمز لتقريره عن الحرب في أوكرانيا بعنوان “باخموت، مدينة في حرب”.
وكافأت جائزة فيزا الذهبية للأخبار العام الماضي المصور الأوكراني إفغيني مالوليتكا من وكالة إيه بي لتقاريره عن مدينة ماريوبول التي دمرها القصف الروسي في جنوب أوكرانيا.
وسبق أن كانت بورما في قلب مهرجان فيزا بور ليماج، حين منح جائزته الذهبية للأخبار لأول مرة عام 2021 لمصو ر بورمي بقي اسمه مكتوما حفاظا على أمنه، لصوره حول “ثورة الربيع” في بلاده.
وسلطت النسخة الخامسة والثلاثون لمهرجان فيزا الضوء على وطأة النشاط البشري على الكوكب والمناخ، وهو موضوع خصصت له معارض عدة، كما تناولت طرق الهجرة المحفوفة بالمخاطر، ومن ضمنها أوكرانيا.
وتلقى تايلر هيكس جائزة فيزا الذهبية للصحافة اليومية لعمله حول باخموت، المدينة التي باتت رمزا لصمود الأوكرانيين بوجه الغزو الروسي.
ومنحت جائزة فيزا الذهبية للإعلام الرقمي فرانس إنفو إلى فيرجيني نغوين هوانغ لفيلمها الوثائقي عبر الإنترنت “الحياة تحت نيران الحرب” عن حياة الأوكرانيين اليومية، الذي بثته صحيفة “لا ليبر بلجيك” الإلكترونية.
وحاز المصو ر الإيراني إبراهيم نوروزي جائزة فيزا الذهبية ماغازين لتقريره عن أفغانستان بعنوان “البلد الأكثر حزنا في العالم وأسوأ بلد للنساء”.
وكافأت جائزة فيزا الذهبية الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر، المصور الكولومبي فيديريكو ريوس إسكوبار لتقاريره التي نشرت في صحيفة نيويورك تايمز عن جحيم داريين، وهي منطقة أدغال بين كولومبيا وبنما يعبرها مهاجرون يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة.
ومنحت جائزة فيزا الذهبية الفخرية لمجلة فيغارو التي تكرم مصو را على عمله كاملا، إلى المصور الصحافي الفرنسي نويل كيدو الذي غطى العديد من النزاعات عبر العالم منذ 1980.
وفازت إيميلي غارثوايت بجائزة فيزا الذهبية لمدينة بربينيان/ريمي أوشليك، لتقريرها بعنوان “رحلة على طول نهر دجلة” في العراق.
كما وز ع المهرجان عددا من الجوائز والمنح، ولا سيما جائزة كارمينياك التي كافأت عمل أنس أريمياو أنس ومونتاكا شاسانت وبينيديكت كورزن حول غانا بوجه التبعات البيئية والبشرية للنفايات الإلكترونية.
منحت جائزة معهد إيف روشيه إلى غايل تورين لمشروعها حول الغابات المقد سة في بنين ونيجيريا، وجائزة أني-بيكس تراك prix ANI-PixTrakk إلى كارين بيار عن صورها لحي الغبيري في لبنان.