تظاهر نحو 150 شخصا السبت في مدينة برن السويسرية أمام الاستاد حيث كان من المقرر أن تقد م فرقة موسيقى الروك الألمانية رامشتاين عرضا أمام 40 ألف متفرج، فيما يخضع مغنيها الرئيسي لتحقيق في قضية اعتداءات جنسية.
حاملين لافتات كتب عليها “أنا أصدقها” و”أوقفوا ثقافة الاغتصاب”، رفع المتظاهرون أصابعهم الوسطى في وجه الجمهور الذي رد بالقيام بالمثل وأطلق صيحات استهجان، لتصل الشرطة بعد ذلك وتفصلهما.
ووج هت نساء كثيرات إلى المغن ي تيل ليندمان (60 عاما) اتهامات بالاعتداء جنسيا عليهن بعد حفلات موسيقية للفرقة، وهو ما نفاه المغني عبر محاميه.
وفتحت النيابة العامة في برلين تحقيقا في القضية الأربعاء، فيما أعلنت شركة “يونيفرسال ميوزيك” الخميس أنها عل قت النشاطات التسويقية والترويجية الخاصة بالفرقة.
وفيما كانت الفرقة تحيي جولة أوروبية، تزايدت الدعوات إلى مقاطعتها وأ لغيت الاحتفالات التي كانت ت نظم عادة بعد حفلات الفرقة.
واتخذت برلين القرار نفسه لحفلات للفرقة كانت م قررة في تموز/يوليو.
وبدأت القضية في نهاية أيار/مايو بشهادة امرأة إيرلندية تبلغ 24 عاما، اتهمت فيها المغني والمؤلف الغنائي تيل ليندمان بتخديرها والاعتداء عليها بعد حفلة موسيقية في الشهر نفسه في ليتوانيا.
وشج عت هذه الشهادة شابات أخريات على الخروج عن صمتهن ، فوج هن اتهامات مشابهة إلى المغني، تطر قت كلها إلى أسلوب مشابه في الاعتداء الجنسي.
وبحسب هذه الاتهامات، كان ليندمان يرصد ضحاياه بين الحاضرات في الصفوف الأمامية من الحفلات الموسيقية، مع التقاط صور أو تسجيلات فيديو لهن حتى يتمكن المغني من أن يختار بينهن ، قبل أن تدعى بعضهن إلى الكواليس حيث يتعر ضن للتخدير قبل أن يعتدي عليهن