أعلنت مؤسسة عبد الله كنون للثقافة والبحث العلمي عن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية عشرة لجائزة عبد الله كنون للفكر والأدب المغربيين.
وذكر بلاغ للمؤسسة أن موضوع هذه الدورة من الجائزة هو “اللغة العربية وتحديات العولمة”، والذي تم إعلانه من طرف رئيس لجنة الجائزة محمد الكتاني بمناسبة الندوة العلمية التي نظمتها أكاديمية المملكة المغربية بتعاون مع المؤسسة يومي 7 و9 مارس المنصرم بطنجة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العولمة تطرح اليوم تحديات على اللغة العربية، بشكل يحد من قدرتها على التنافس في مجالات التعليم والإعلام والتكوين المهني والبحث العلمي، علاوة على الوضع الخاص الذي يعود إلى القصور المعجمي والمصطلحي الذي يعيقها عن التكيف مع مقتضيات التطور، مع قصور مواكبة مجامع اللغة العربية وتجاهل الحكومات والمجتمع المدني لواقع هذا القصور”.
وأضاف البلاغ أن المطلوب من الباحثين الراغبين في المشاركة في هذه الجائزة البالغة قيمتها 50 ألف درهم، تحليل هذا الواقع بمختلف جوانبه وتمظهراته تحليلا يقوم على التوسع في بسط الآراء وتوثيق المرجعيات والانتهاء بعدها إلى الحلول الممكنة.
وتتمثل شروط قبول البحث، حسب البلاغ، في تحريره باللغة العربية، والتقديم له بتصميم يبرز هيكله العام، وألا يقل البحث عن 120 صفحة وألا يتجاوز 150 صفحة، وأن توثق مراجعه بذكر المؤلف والكتاب أو المجلة ومكان الطبع والتاريخ.
ويتم تسليم البحث أو إرساله مرقونا مع قرص مدمج مع استمارة المشاركة التي يمكن تحميلها على موقع مؤسسة عبد الله كنون للثقافة والبحث العلمي إلى عنوان المؤسسة بطنجة (9 شارع عمرو بن العاص ،طنجة، صندوق البريد 12930).
يشار إلى أن جائزة عبد الله كنون تهدف إلى “تشجيع وتطوير البحث في مجال الفكر والأدب المغربيين، وتوفير وثائق مرجعية ودراسات فكرية مضيئة حول التراث الثقافي المغربي والإسلامي في مختلف مجالاته، تحقيقا ودراسة وترجمة”.
كما تسعى هذه الجائزة إلى تعزيز قيم الهوية المغربية بمكوناتها وروافدها، ومواصلة أهداف التنوير الثقافي والأدبي والحضاري التي حمل عبئها مؤمنا بنبل الرسالة الإسلامية والحضارية والإنسانية العلامة عبد الله كنون.