استطاعت المصممة المغربية منى غدير أن تتخطى جميع الصعاب والعراقل التي واجهتها خلال مسارها، وتحقيق الإنفراد بين عدد كبير من المصممين المغاربة بعملها الجاد، مثابرتها المستمرة، ورقيها في التعامل مع زبنائها.
دافعها الكبير لتصميم الأزياء المغربية جعلها تتحدى الجميع، وتبحث عن التميز والخروج عن كل ماهو مألوف خلال مشوارها داخل هذا المجال، الذي يعرف تطورا بشكل يومي ومستمر.
استهلت طريقها في التاسعة عشر من عمرها، حيث كانت من أولى المصممات المغربيات اللواتي اتجهن إلى هذا التخصص، لتتألق فيه من خلال ثلاث مشاريع تجارية لتساعد مايقارب 30 شخص وأسرة للعمل معها ومساعدتها كيد عاملة.
يشار بالذكر بأن منى لم تقتصر على التصميم فقط، بل من عادتها أنها إمرأة التحدي والمغامرة بامتياز لهذا السبب فإنها انتقلت إلى عالم “تانكافت”، لتطور من ذاتها وتشتغل في حفلات وأعراس بحضور مجموعة كبيرة من الفنانين المغاربة مثل: “الداودي، الداودية، الصنهاجي، حجيب وآخرون”.
تتوفر غدير حاليا على أكبر محلات التجميل بمدينة الدار البيضاء تحت إسم ” Pink touch spa” ، ومن المرتقب أنها ستنظم معرضا ضخما سيكون متنوعا من خلال كم هائل من الورشات، علاوة على أنه سينشط من قبل ثلة من الفنانين المغاربة بفقراتهم الموسيقية المتنوعة.