غاب الفنان الكبير عبد القادر مطاع عن الأعمال التلفزية المغربية في رمضان ، وربط العديد من المتتبعين غياب مطاع بأزمة كتابة السيناريو بالمغرب.
حيث كان من المفروض من كتاب السيناريو إدراج شخصية رجل كفيف ضمن شخصيات المسلسلات التي يكتبون سيناريوهاتها ، خصوصا أن عبد القادر مطاع الذي يتوفر على تجربة كبيرة في المجال مازال بإمكانه أن يعطي الكثير في مجال التمثيل رغم انه اصبح كفيفا.
كما يفترض في شركات الانتاج والقائمين على إنتاج وإخراج المسلسلات والأفلام المغربية إيلاء العناية للفنان الذي يصل إلى المرحلة التي يحتاج فيه الدعم أكثر من أي وقت مضى ، كما يجري في أغلب الدول العربية والأوربية حيث هناك العديد من الممثلين الذين يستمرون في التمثيل رغم أوضاعهم الصحية وتقدمهم في العمر وذلك من أجل مساندتهم معنويا .