انتشرت في الفترة الأخيرة مصابيح معالجة للأظافر بالأشعة فوق البنفسجية (UV) تُستخدم لتجفيف أو علاج أظافر الأكريليك أو جل طلاء الأظافر،تُستعمل هذه الأجهزة في الصالونات وتنبعث منها الأشعة فوق البنفسجية. مميزاته هي ثبات ودوام طلاء الأظافر لوقت أطول قد يصل ل 22 يوم، قبل أن يصاب بخدش أو أن يحتاج لإعادة تطبيقه على الأظافر مرة بعد أخرى خلال مدة قصيرة، وينطوي استخدام الجل على تجفيفه بآلة الأشعة فوق البنفسجية، ما يمنحه ثابتا يفوق ثبات المناكير العادي .
ويقول د. كريس أديجون، طبيب أمراض جلدية في تشابل هيل بولاية نورث كارولينا الأمريكية في لقاء له مع الديلي ميل البريطانية، إن مشكلة الطلاء تكمن بأن معظم من يحصلن عليه يستخدمن جهاز التجفيف المعتمد على مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لمدة أطول مما يجدر بهن، ما يعرض البشرة المحيطة بالظفر للإصابة بسرطان الجلد، وشيخوخة البشرة وتلفها، ويؤكد أن المشكلة الأكبر هي عدم وجود معايير موحدة تتبعها مراكز التجميل ما يصعّب مهمة فهم مخاطره الأخرى للتعامل معها بشكل جدي. الأشعة فوق البنفسجية نوعان UVA و UVB، ويكمن الخطر الأكبر بالنوع الأول الذي يعد من أكثر أنواع الأشعة قدرة على تنشيط طفرات الجسم وإحداث تصبغات مما يسبب سرطان الجلد.
ويذكر د.فيشال باتيل، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن لموقع Inquisitr حالة الطالبة كارولينا جاسكو التي اعتادت التردد على مراكز التجميل لوضع مناكير الجل مرة أو مرتين شهريا،أنها أصيبت بسرطان الجلد في أحد أصابعها، حيث اضطر الأطباء للتخلص من الظفر كاملا لإزالة النسيج السرطاني.
وبحسب د. أديجون تؤثر عوامل أخرى في رفع احتمالية الإصابة بسرطان الجلد عند استخدام طلاء الجل، منها العوامل الوراثية ، إضافة لتناول أنواع معينة من الأدوية كمضادات الالتهاب وبعض أنواع العلاج الكيميائي الذي يجعل الجلد أضعف أمام الأشعة فوق البنفسجية .