سيكون (إم أفنيو)، الفضاء الحقيقي الموجه لعشاق الموضة، شريك الدورة الثانية لأسبوع الموضة المغربي، الذي سينظم من 8 إلى 12 مارس الجاري، بمراكش، بمشاركة أزيد من 20 دار للخياطة، والقفاطين والألبسة الجاهزة من مختلف الجنسيات.
وذكر بلاغ ل(إم أفنيو) أن شعار “هنا حيث الموهبة تتفتق ..” يلخص لوحده بالضبط رغبة نبيل سليطين، مؤسس (إم أفنيو): أن يكون الفضاء الذي لا محيد عنه، والذي يمكن، إلى جانب مبدعين مرموقين، من إبراز مواهب الغد.
وهكذا، سيقام، يوم 10 مارس، بمسار مايدن، في إطار أسبوع الموضة المغربي، عرض مخصص للمبدعين الشباب، كلهم خريجو مدارس دولية للموضة.
وسيكون المبدعون المغاربة الشباب حاضرون بقوة، حيث توضح هند جودار، رئيسة جمعية “طريق الحرير والأندلس”، التي تنظم أسبوع الموضة المغربي، أنه “يتعين أن نجعل من التقاليد والخبرة المغربية مصدر إلهام بالنسبة للصناع التقليديين المحليين والدوليين”.
وسيقام عرض الأزياء هذا على شكل مسابقة، ستتكون لجنة تحكيمها من أسماء كبيرة في عالم الموضة العربية: زينب الجندي، وسعيد محروف، وهاني البحيري وساهر عقل. وسيكون للفائز امتياز تقديم إبداعاته خلال عرض للأزياء في باريس.
وبذلك يؤكد (إم أفنيو) أنه أصبح الوجهة التي لا محيد عنها للمدينة الحمراء، فضاء بني وفق طراز معماري فاخر، يستجيب لحاجيات زبائن متطلبين، بمتاجره “لايف ستايل بريميوم”، منها 60 علامة دولية، و20 مطعما تقدم مختلف تجارب الطبخ، وإقاماته (الفصول الأربعة)، أو أيضا مصحة (إم)، وهي مؤسسة مجهزة بأحدث التكنولوجيات في مجال الطب وجراحة التجميل، دون إغفال مدرسته للفن، إم- آر ستوديو، المركز الثقافي الذي يتوفر، بالخصوص، على مسرح من 400 مقعد.
ولعل ذلك هو ما يفسر كيف أن (إم أفنيو) أضحى بسرعة الوجهة المثالية لكل حدث ثقافي، فني، أو يتعلق بفن الطبخ والموضة، وهو النجاح الذي يتأكد يوما بعد يوم.. .