تداول العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الفرق الذي بان في عز الأزمات، بين ما وصفوه بالحب الحقيقي و الحب المزيف، من خلال تعامل غيثة العلاكي مع وضعية سعد لمجرد، و تعامل هبة عبوك مع وضعية أشرف حكيمي.
في وقت ظلت غيثة العلاكي تساند زوجها منذ سنين خلت، و بالرغم من الاتهامات المتتالية التي تلاحق زوجها باغتصاب شابات فرنسيات، لم تتخلى عنه و تفارقه، بل و أكثر وافقت على الزواج منه، و كانت الكتف الذي يتكئ عليه عند الحاجة حتى و أثناء محاكمته بتهمة الإغتصاب لم تتركه يسير في أزقة المحاكم لوحده، كانت دائما تمسك يده و تعانقه لتخفيف الحمل عليه، حتى و إن كان مخطئا، عكس الممثلة التونسية هبة عبوك التي أفادت تقارير إعلامية أنها بدأت إجراءات الطلاق بعد انتشار خبر اتهام شابة فرنسية زوجها أشرف حكيمي باغتصابها، ولم تنتظر طويلا ولم تنتظر حقيقة الأمر من عدمه، لتبدأ مراسيم الطلاق حسب المصدر ذاته، هنا يكمن الفرق بين من يقرر أن يسير معك في دروب النجاح فقط و من يكون معك في الضراء و السراء.
وهاجم رواد مواقع التواصل الإجتماعي هبة عبوك بعد انتشار خبر بدايتها إجراءات الطلاق وقدمو لها مثالا حيا اسمه غيثة العلاكي.