وجهت الاثنين تهمة القتل لزوج عارضة أزياء سابق ع ثر على جثتها مقط عة في هونغ كونغ، ولوالده وشقيقه، في جريمة أثارت صدمة كبيرة.
وكان ع ثر على أجزاء من جثة نجمة شبكات التواصل آبي تشوي التي ظهرت أخيرا على غلاف النسخة الرقمية من مجلة “لوفيسيال موناكو”، في منزل قروي تم استئجاره وتجهيزه خصيصا لتقطيعها، بحسب الشرطة.
وقال المدعي العام في محكمة كولون في هونغ كونغ الاثنين، إن الشابة التي يتابع حسابها في انستغرام أكثر من مئة ألف مستخدم، ف قدت منذ الثلاثاء 21 شباط/فبراير.
وأعلنت الشرطة السبت العثور على أعضاء من جسم تشوي داخل ثلاجة.
وم ث ل زوجها السابق أليكس كوونغ (28 عاما ) ووالده كوونغ كاو وشقيقه أنتوني كوونغ أمام المحكمة الاثنين، فيها و ج هت إليهم تهمة القتل العمد. ويواجه الرجال الثلاثة عقوبة بالسجن مدى الحياة.
وو جهت تهمة عرقلة القضاء عبر إتلاف أدلة لجيني لي، وهي حماة تشوي السابقة.
وضبطت الشرطة في موقع الجريمة منشارا كهربائيا ومفرمة لحم تم استخدامهما لتقطيع الجثة، بحسب المسؤول في شرطة هونغ كونغ ألان تشونغ.
وقال تشونغ في تصريح للصحافيين مساء الأحد “نعتقد أن الضحية تعرضت للهجوم عندما كانت داخل السيارة التي نقلتها إلى مكان الجريمة، وانها كانت فاقدة للوعي لدى وصولها إلى المنزل”.
وأوضح المحققون أن تشوي كانت تواجه نزاعات مالية في شأن ممتلكات فاخرة مع زوجها السابق وعائلته.
وكانت تشوي، وهي أم لابنين، قد تطل قت من كوونغ وتزوجت كريس تام، وهو وريث عائلة ثرية من هونغ كونغ.
وأشارت الشرطة إلى أن زوجها السابق اعت قل السبت في هونغ كونغ عندما كان يحاول الفرار على متن زورق سريع.
وأ وقف الأحد شخص خامس على صلة بكوونغ كاو وم تهم بتوفير “مساعدة للمجرمين”.
وأكد تشونغ أن المشتبه فيهم أ لقي القبض عليهم جميعا ، إلا أن المحققين سيواصلون البحث عن أعضاء مفقودة من جثة الضحية.
ورفضت القاضية بيوني وونغ الاثنين الإفراج بكفالة عن المتهمين، وأج لت القضية حتى مايو.