صرح محامي سعد لمجرد جان مارك فيديدا أن الحكم الدي تلقاه موكله هو حكم مثير للدهشة للغاية، لأنه في غياب أي عنصر مادي أو أي عنصر طبي تقرر تفضيل رواية على أخرى ،حيث أنه لم يكن أحد معهم في الغرفة ذاك المساء.
و ذكر أنه ثمة شخصان يرويان قصتين مختلفتين، وثمة شخص يروي قصة مشادة بين اثنين ،حيث أشار أنه في هاته الحالة يتطلب الأمر أدلة مادية لإثباث واحدة أو أخرى من الروايتين، لتقرير ما إذا كانت هي الحقيقة أم لا.
وأكد أن تقرير الحكم باختيار تصديق الضحية وإبداء النية بعدم تصديق إلا الضحية فقط هو حكم مثير للإنتقاد.
وأضاف جان مارك أن الفحوصات الطبية التي أجريت أبانت على أنه لم يكن أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة بريول لورا، ما يدل على أنه لم يكن أي اغتصاب من طرف سعد لمجرد.
و اشار أنه بالرغم من كل هاته الأدلة الطبية، قررت المحكمة أن تتفق مع الآنسة بريول لورا، وهو ما اعتبره غير منطقي وغير عادل إلى حد كبير .
وبخصوص الإستئناف وما من الممكن أن يتغير، أكد جان مارك أنهم لديهم عشرة أيام للتفكير ولتحليل قرار المحكمة، و ذكر أن رغبتهم أكيدة في مواصلة الجهود في محكمة الاستئناف، حيث يمكن للمحكمة المذكورة آنفا أن تقرر أي شيء، ومن الممكن أن تقرر إلغاء الحكم الصادر في محكمة الجنايات وإصدار قرار آخر يؤكد براءة سعد لمجرد.