أظهرت زوجة سعد لمجرد غيثة لعلاكي حبها الكبير لسعد و ثقتها العمياء في زوجها، و غرامها في اب ابنها الذي مازال في بطنها،ظلت مع سعد في أصعب فترات حياته،وظلت تسانده حتى آخر دقيقة قبل أن تعانقه وتودعه بعد الحكم عليه بست سنوات حبسا.
وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع هذا الإخلاص و الحب و الهيام الذي تكنه غيثة لسعد، وصبرها عليه لسنوات عدة ، وأعطت درسا حقيقيا في الحياة هو ان تكون مع من يحبك لا من تحبه لأنه في سقوطك ستجد من أحبك لا من أحببته.
ويذكر أن المحكمة الإبتدائية بباريس أقرت إدانة سعد لمجرد ست سنوات بتهة “الإغتصاب و التعنيف” في حق المشتكية لورا.
وصرحت لورا لوسائل الإعلام التي كانت تتابع المحاكمة أنها عانت من أجل الوصول لهذا اليوم، و أكدت أن الأمر صعب لكنه ليس مستحيل.