قضية سعد لمجرد أهي حكاية أم رواية أم كابوس مؤلم، قضى النجم المغربي ليلته الأولى من 6سنوات بين أسوار السجن، حكاية بدايتها مؤلمة و وسطها ضغط نفسي رهيب و اخرها هم وغم بعد الحكم الذي وصفه الأغلبية بالقاسي ،وشكك العديد في مصداقيته،
و رجح البعض أن قضية سعد لمجرد لم تكن قضية انسانية اجتماعية بقدر ماهي سياسية، قبل شهور رأينا الرياضة سيست في المونديال بين المنتخب المغربي و المنتخب الفرنسي، وها نحن اليوم نرى الفن يسيس و يخرج على شكل جريمة شنعاء بطلتها المشتكية لورا، التي لم يحاسبها أحد عن ذهابها معه للفندق وولوجها معه الغرفة و مساعدته في نزع ملابسه، هنا تطرح العديد من علامات الاستفهام أكان الأمر مدروسا؟! أكانت خطة لإسقاط النجم المغربي في الفخ؟!،لأنه صعب أن نقول أن كل هاته صدف ،أدخلت معه للغرفة من أجل مشاهدة فيلم أكشن مثلا .
من المحزن أن تنتهي رواية فنان أعطر الشيء الكثير للفن المغربي و أصدره للعالم شمالا وجنوبا غربا و شرقا وحطم أرقاما قياسية.