عرضت المحكمة بباريس يوم أمس الإثنين، صورا مأخوذة من كاميرا مراقبة فندق “ماريوت”، توثق لحظة دخول الفنان سعد لمجرد ولورا الفندق، ومنع ممثلو وسائل الإعلام من مشاهدة الصور بعدما طلب منهم القاضي مغادرة قاعة المحكمة.
وجاء هذا بطلب من دفاع الفنان سعد لمجرد، من محكمة الجنايات بباريس، عرض صورة مأخوذة من فيديو المراقبة، تظهر “الهدنة” بين موكله والمشتكية لورا بريول، في إشارة منه إلى أنها كانت معه بشكل رضائي.
وفي سياق، آخر كشفت رئيسة المحكمة، أن شهادة حارس الأمن أمام المحكمة، الذي لم يعد يشتغل في الفندق حيث حدثت هذه الواقعة، تتنافى وتتفاوت مع تلك التي أدلى بها لدى الشرطة.
وصرح لمجرد، خلال مثوله، أمام القضاء الفرنسي، إنه “مثل أي إنسان معرض لارتكاب الأخطاء”، فيما “انهارت الفتاة الفرنسية المشتكية لورا بريول بالبكاء عندما رأته”، وفق مصادر إعلامية حضرت للجلسة.
وحول إدمانه على المخدرات، يضيف المصدر ذاته، أن سعد لمجرد قال للقاضي إنه “ليس مدمنا على الكحول والمخدرات، ونادرا ما يتعاطى لهما في بعض المناسبات”، مشيرا إلى أن تعاطيه للكوكايين واستهلاكه له في عام 2016، “لا يتجاوز الكمية التي يسمح العقل بتقبلها”.
وأكد لمجرد في معرض جوابه عن أسئلة القاضي، أن زوجته دعمته خلال هذه “المحنة”، والتي تعرف عليها منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث إنها كانت مساعدته.
وشدّد المتحدث على أن مسيرته الفنية “تضررت بسبب توقف نشاطه الفني لمدة 3 سنوات”، مبرزا أنه كان “يعيش بشكل أساسي من إصداراته على قناته الخاصة بمنصة “يوتيوب”، قبل أن تتاح له الفرصة أخيرا بالغناء خارج فرنسا بإذن قضائي”.
قبل قليل انطلقت محاكمة سعد لمجرد، المتابع بتهمة بتهمة “اغتصاب” شابة وضربها في أحد الفنادق عام 2016، قبل أيام من حفلته التي كانت مقررة آنذاك في باريس.
ويفترض أن يمثل النجم المغربي البالغ 37 عاما، والذي يحظى بشعبية كبيرة في المغرب ومختلف البلدان العربية، أمام محكمة الجنايات على مدى خمسة أيام.
وتعود الوقائع التي أبلغت عنها لورا بريول، إلى أكتوبر 2016، حيث اتهمته بالاعتداء عليها، ومحاولة اغتصابها، بعدما رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه، عقب لقائهما في ملهلا ليلي