(أ ف ب) هيمنت أحواض بلفاست خلال جزء كبير من القرن العشرين، على صناعة السفن العالمية، إلا أن المرفأ الذي بنيت فيه سفينة “تايتانيك” بات في الوقت الراهن موقعا مهما لإنتاج الأفلام والمسلسلات.
فقد ساهمت سلسلة من المشاريع الكبرى في الآونة الأخيرة في تمكين المقاطعة البريطانية من ترسيخ سمعتها العالمية في مجال ي السينما والتلفزيون. حتى أن البعض يرى أن ايرلندا الشمالية ستصبح قريبا على الأرجح معروفة بكونها موقعا ص و ر فيه مسلسل “غايم اوف ثرونز” أكثر مما بكونها شهدت طوال عقود نزاعا عنيفا وداميا ، قبل أن يضع حدا له اتفاق سلام عام 1998.
وبعد مسلسل “إتش بي أو” الشهير هذا الذي توقف عام 2019 ، وفرت المنطقة أيضا مواقع لتصوير فيلمين هما “ذي سكول فور غود أند إيفل” (The School for Good and Evil) و”ذي نورثمان” (The Northman)، عرضا على منصة نتفليكس عام 2022.
وصو ر في أيرلندا الشمالية أيضا فيلم “دانجنز أند دراغنز: هونور أمونغ ثيفز” (Dungeons