نظمت المديرية الجهوية للثقافة لكلميم وادنون، اليوم الاثنين بكلميم، معرضا للفنانة التشكيلية نجاة داود، الفائزة بالمرتبة الأولى على مستوى الجهة في مسابقة “الجائزة الوطنية للفنون التشكيلية” في نسختها الأولى برسم سنة 2022 (صنف الصباغة)، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة).
وكانت الوزارة قد أعلنت في أكتوبر الماضي عن فتح باب الترشيح برسم هذه الجائزة على صعيد جميع جهات المملكة، والتي تتوزع أصنافها على “الجائزة الوطنية للفنانين التشكيليين الشباب – صنف الصباغة”، و”الجائزة الوطنية للتصوير الفوتوغرافي الفني” و”الجائزة الوطنية لفن النحت”.
ويضم هذا المعرض الذي احتضنه رواق دار الثقافة، 16 لوحة تشكيلية بأحجام صغيرة ومتوسطة تتمحور حول تيمة المرأة من خلال لوحات تتداخل وتمتزج فيها الألوان حيث تسافر هذه الفنانة التشكيلية بزوار المعرض في عوالم المرأة حسب الحالات التي تعيشها ، منها لوحات حول العنف الممارس عليها بشتى أنواعه ، وأخرى حول التحرش الجنسي والاغتصاب وإهمال الأسرة .
في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت نجاة داود، عن سعادتها بحصولها على المرتبة الاولى على مستوى جهة كلميم وادنون في مسابقة الدورة الأولى ل”الجائزة الوطنية للفنون التشكيلية”.
وأشارت ، ابنة طانطان، إلى أنها تركز في أغلب لوحاتها على موضوع المرأة بالإضافة إلى لوحات أخرى تتناول الثقافة الحسانية، وكل ذلك بأسلوب المدرسة التجريدية.
من جهته، أكد المدير الجهوي للثقافة بجهة كلميم وادنون، الطالب بويا العتيق، في تصريح مماثل، أن تنظيم هذا المعرض التشكيلي الخاص بجهة كلميم وادنون يأتي في إطار المسابقة الوطنية لمعرض الفنون التشكيلية التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مضيفا أن تنظيم مثل هذه المعارض يبرز الأهمية الت، ي توليها الوزارة لهذا الصنف من الإبداع لاسيما إبداعات الشباب .
وبالموازاة مع معرض هذه الفنانة التشكلية، نظم بنفس الرواق معرض جماعي لكل من عمر هيمي وعزيز المهداوي، وذلك في إطار الاحتفال بليلة الأروقة في دورتها الخامسة عشرة التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة).
ويعرض الفنان هيمي 15 لوحة من الحجم الكبير تتناول بأسلوب سريالي وانطباعي، عدة مواضيع (فروسية، بحر، مآثر تاريخية، واحات نخيل، …)، بينما يعرض الفنان المهداوي 6 لوحات من الحجم الكبير أيضا تتناول، بالخصوص، مواضيع المرأة الصحراوية من حيث عاداتها وتقاليدها، والطبيعة، وواحات النخيل.