قدمت الفرقة المسرحية “ستيلكوم “، مساء أمس السبت بليبروفيل ، عرضها ” المبروك ” بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج – قطاع المغاربة المقيمين بالخارج.
وحظي العرض المسرحي ” المبروك “، الذي يزاوج بين الكوميديا والغناء والرقص ، وهو من إعداد وإخراج أمين ناسور ، بإعجاب أفراد الجالية المغربية المقيمة في الغابون ، والذين حضروا بأعداد كبيرة إلى جانب سفير جلالة الملك في ليبروفيل ، عبد الله الصبيحي وأعضاء التمثيلية الدبلوماسية ، لمشاهدة هذا العمل المسرحي الذي قام بتشخيصه كمال كاظيمي الملقب ب”حديدان ” وفريد الركراكي وهاجر الشركي ووسيلة صابحي.
وهكذا ، حلق الممثلون المشهورون بالجمهور الحاضر ، من مختلف الأعمار ، في رحلة لأكثر من ساعة في سماء المشاعر والذكريات ، لإستعادة الاتصال بـ “الثقافة الأم” وإعادة اكتشاف “التفاصيل الهزلية الدقيقة” التي تتميز بها الثقافة والفولكلور المغربيين.
وتفاعل الجمهور عند سماع أغنيتي “نداء الحسن” و “العيون عينيا” ، ليردد بصوت عال مع الفرقة هاتين الأغنيتين العزيزتين على كل المغاربة عبر العالم.
وفي كلمة بالمناسبة ، حرص أمين ناسور ، على تقديم كلمات الشكر والامتنان للمغاربة الذين يحرصون على تشريف بلدهم في مختلف أنحاء العالم.
وأكد أنه خلال جميع الجولات التي قامت بها الفرقة في العديد من دول العالم ، سجل مدى ، ولو من خلال المسرح ، ارتباط المغاربة الثابت بوطنهم وثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
وت صور المسرحية ، في إطار كوميدي ، حلم أعضاء فرقة موسيقية بالهجرة إلى الضفة الأخرى عن طريق شخص يدعى “المبروك” سيأتي لإنقاذهم وإيصالهم إلى تلك الضفة.
وي جسد هذا العرض المسرحي ، المستوحى من التراث الفولكلوري على المستوى الشفهي ومن حيث اللباس في هذه الحالة ، رؤية متجددة للمسرح المغربي الذي يمزج عدة أنواع من الفن لاستهداف جمهور عريض.
وستعرض مسرحية “المبروك” يوم 19 نونبر في جامعة الشيخ أنتا ديوب في دكار ، بمناسبة ذكرى عيد استقلال المملكة المغربية ، بمبادرة من رابطة الطلبة المغاربة بالسينغال وتجمع الأطباء المغاربة بالسينغال بالشراكة مع فرقة “ستيلكوم” ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج – قطاع المغاربة المقيمين بالخارج.