تعرض الفنانة التشكيلية المغربية، زهيرة تكطاط، أعمالها بفضاء المؤسسة الأوروبية- العربية بغرناطة تحت شعار “فن العيش الأمازيغي.. مجتمع في احتفال دائم”.
وتدعو تكطاط في هذا المعرض، الذي يتواصل إلى غاية 11 نونبر الجاري، الزوار إلى التفكير في عالم حيوي، غني بالمحتوى والألوان، ويحكي بطريقته الخاصة التراث الشعبي الأمازيغي والحياة اليومية للنساء القرويات. ومن خلال أعمالها، تسلط زهيرة تكطاط الضوء على الثقافة الأمازيغية وتعبر عن هويتها من خلال رموز مجردة مستوحاة من التراث الشعبي الأمازيغي.
وفي العمل الإبداعي للفنانة المغربية، يتشابك التراث مع كل من الهوية والحداثة ويثير تساؤلات حول طبيعته الملونة. كما تتحدى رمزية الألوان إنسانيتها وعالميتها وترتكز بعمق لترسيخ نفسها في الحاضر الإبداعي والفني.
ويصبح التراث أساس أعمال زهيرة تكطاط، وبدونه يفقد الخطاب الإبداعي كل هويته ورموزه وحدوده.
ورأت زهيرة تكطاط النور بمدينة آسفي، وهي الأمينة العامة للجمعية الدولية (la Palette du monde) ونائبة رئيس الجمعية “فرشات الفنون الجميلة والأعمال الاجتماعية” المغربية.